يعانى أهالى قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، من عدم تشغيل مشروع الصرف الصحى بالقرية رغم العمل فيه منذ سنوات.
شعبان صلاح من أهالى القرية أكد أن قرية الميمون يقطنها أكثر من 100 ألف مواطن وتعد أكبر قرية على مستوى محافظة بنى سويف، إلا أنها تعانى من عدم تشغيل مشروع الصرف الصحى بالقرية على الرغم من وجود بدء العمل فى مشروع الصرف الصحى منذ عام 2007.
وأضاف حاتم رجب "القرية تغرق فى بحور من المياه الجوفية المختلطة بمياه الصرف، وندفع فى الأسبوع أكثر من 200 جنيه لسيارات الكسح لرفع المياه الموجودة داخل المنازل.
فيما قال محمد سيد من أهالى القرية "مشروع الشرف الصحى بقرية الميمون ونزلة الجنيدى انتهت أعمال محطة الرفع وخط الطرد والانحدار بنسبة 98 %، إلا أن المشكلة تتمثل فى عدم ربط خط الطرد بمحطة المعالجة الموجودة بقرية معصرة أبو صير.
من جانبه وصف النائب البرلمانى بدوى النويشى عضو مجلس النواب عن دائرة الواسطى وابن قرية الميمون، الوضع داخل محطة المعالجة الموجودة بقرية معصرة أبو صير بالإهمال والتقاعس فى العمل.
وأضاف النويشى إلى أن محطة المعالجة الموجودة فى قرية معصرة أبو صير والتى ستخدم قرى الميمون ونزلة الجنيدى متوقف العمل فى إنشائها منذ 3 أشهر ولا يوجد أى عمال لإتمام عملية الإنشاء داخل المحطة.
وأشار النويشى أنه رافق اللجنة التى شكلها المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، برئاسة المهندس الواضح محمد أبوجبل "وكيل وزارة الإسكان"، ومجموعة من التفتيش المالى والإدارى وإدارة المتابعة، لمتابعة العمل داخل محطة المعالجة بمعصرة أبو صير.
وأضاف النويشى أن اللجنة المشكلة أثبتت فى تقريرها بالمعاينة على الطبيعة، وقائع الإهمال والتقاعس، والأعمال متوقفة منذ أكثر من 3 شهور، ولا يوجد عمالة، وعدم وجود برنامج زمنى لانتهاء الأعمال من قبل الشركة المنفذة، مشيرا إلى أنه سيقوم بتقديم استجواب لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، لاتخاذ ما يلزم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة