قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تبرأ حركة حماس، من انتمائها لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، هو تصحيح لخطيئتها الكبرى التى ارتكبتها بعد أن أساءت التعامل فى علاقتها بمصر عقب ثورة 30 يونيو، التى سقط فيها حكم الإخوان فى مصر.
وأوضح كدوانى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن علاقة حركة حماس بجماعة الإخوان تاريخية، وإن حماس هى فى الأساس الذراع العسكرى للجماعة، مبديًا عدم ثقته فى أن يكون هذا التبرأ متجذر وحقيقى بنسبة كاملة، وإنما قد يكون إعلانا سياسيا تستطيع حماس من خلاله أن تعيد نفسها إلى الساحة السياسية الدولية بعيدا عن جرائم تنظيم الإخوان التى وصمته بالإرهاب.
وأكد إن تحرك حماس الجديد ولو كان على المستوى السياسى فهو يعبر عن اقتناعها إن مصر كانت وستظل الداعم الأكبر والأهم للقضية الفلسطينية، وأن وزن وثقل مصر الدولى قادر على تغيير أوراق اللعبة السياسية.
وكانت حركة حماس، قد كشفت الستار عن الوثيقة السياسية الخاصة بالحركة، بعد سنوات انهمكت فيها الحركة لإعدادها وأخضعتها للتدقيق السياسى والقانونى الدولى، وترجمتها لأكثر من لغة.
وتتضمن وثيقة "المبادئ والسياسات العامة"، 42 بندًا مقسمة على 11 عنوانًا، تتحدث فيها "حماس" عن تعريف نفسها ومشروعها ورؤيتها لمشروع التحرير والنظام السياسى، وتحمل مبادئ أساسية بالقضية بالفلسطينية ووحدة الشعب والأرض والقضية وتعريف النظام السياسي.
ويلاحظ فى الوثيقة المسربة عدم ذكر حركة حماس لكلمة "الإخوان المسلمين"، خلافا لميثاقها التأسيسى الذى أكد ارتباط الحركة بجماعة الإخوان وأنها أحد أفرعه فى فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة