علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها على حادث إطلاق الشرطة فى دالاس النار على سيارة كان بها صبى أسود عمره 15 عاما، مما أسفر عن مقتله.
وتحدثت الشرطة على اختلاف رواية الشرطة بين القول بأن السيارة كانت تسير بشكل عدوانى نحو الضباط، ثم تغيير البيان بعد ساعات واعتراف الشرطة بأن السيارة كانت تسير بعيدا عن الشرطة عندما أطلق ضابط النار من بندقيته على رأس الصبى ويدعى جوردون إدوارز.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحادث يثير العديد من التساؤلات من بينها كيف أدى استدعاء الشرطة لتفريق حقل للمراهقين إلى وفاة صبى يقال عنه أنه يقوم بكل ما هو صائب، وهل كذبت الشرطة واعتقدت أن بإمكانها أن تنجو بإلقاء اللوم على الضحية حتى تثبت تسجيلات الفيديو خلاف ذلك. وهل ستؤدى تلك الحادثة الأخيرة إلى دفع حركة "حياة السود مهمة" للتحرك بشكل يتجاوز الهاشتاج على السوشيال ميديا والدعوة لإصلاح الشرطة المطلوب.
وأكدت الصحيفة أهمية موجود كاميرات مثبتة بزى رجال الشرطة فى الحادث، ليسلط الضوء مجددا على قيمتها وحاجة أجهزة الشرطة إلى تزويد الضباط بتلك التكنولوجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة