أصدر رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية فائز السراج، بيان صحفى، حول تفاصيل لقائه مع القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر فى أبوظبى، مساء الثلاثاء، مؤكدا أن اللقاء تم بدعوة من الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى لحل الأزمة الراهنة.
وكشف السراج عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه وهو:
- الدعوة إلى حوار مجتمعى موسع لترسيخ الثوابت الوطنية وتأصيل فكرة بناء الدولة الديمقراطية المدنية، والعمل على تسريع فى الاستحقاق الدستورى لتجاوز المرحلة الانتقالية فى أسرع وقت ممكن.
- ضرورة عودة المهجرين والنازحين وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
- لم شمل الوطن وتوحيد مؤسسات الدولة فى اطار الشرعية والقانون والحفاظ على مبادئ ثورة السابع عشر من فبراير.
- السعى لإيجاد حلول على المدى القريب والمتوسط للمشاكل الاقتصادية والمالية التى يعانى منها المواطن وأنهكت كاهله، والبدء فى مشاريع اعادة الاعمار فى كافة الأماكن المتضررة.
- وضع استراتيجية كاملة لتطوير وبناء الجيش الليبى الموحد وفق أحدث المعايير والمواصفات والتأكيد على انضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية.
- توحيد الجهود والإمكانيات لمحاربة التنظيمات الإرهابية حسب ما ورد فى الاتفاق السياسى الليبى والقضاء عليه فكريا وعسكريا.
- تهدئة الاوضاع فى الجنوب الليبى ونزع فتيل الأزمة من أجل لم شمل كل الليبيين.
- اتخاذ كل التدابير التى تضمن التداول السلمى للسلطة وانتهاج مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد فى كل هيئات ومؤسسات الدولة.
وفى ختام بيانه ثمن السراج دور دولة الإمارات ودول الجوار الليبى ومنها مصر وتونس والجزائر، التى أسهمت فى تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية الليبية، مؤكدا التزام الأطراف بجهود بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا وأمينها العام، لتسهيل تنفيذ الاتفاق السياسى ودور الجامعة العربية والاتحاد الافريقى والأوروبى لدعم ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة