قال الأب توما عدلى زكى، مدير الكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك فى المعادى، إن زيارة بابا الفاتيكان لمصر هدية عظيمة وستترك إرثا كبيرا للكاثوليك فى مصر، كما أنها خطوة تشجيعية لمواصلة السير على طريق الوحدة والتعاون فتلك الزيارة تدعو إلى التسامح والتواضع.
ووصف الأب توما زيارة البابا لمصر - لصحيفة "سير" الإيطالية بـ"القاطرة التى تسحب مصر إلى الأمام، وقال "هذه الزيارة العظيمة تؤكد للعالم أنه على الرغم من الهجمات الإرهابية فنحن بلد آمن، كما أنها تعكس مدى وحدة النسيج المصرى سواء على مستوى المسلمين والمسيحيين، أو الشعب والحكومة ، والمنظمات الاجتماعية والجيش، فتلك الرحلة أعطت نموذج تعاونى لمستقبل مصر".
وقال حول وجود 25 ألف مسيحى من جميع أنحاء مصر فى الاحتفال بوجود البابا، إنه يتعين علينا أن نشكر الأمن الذى عمل بجد للسماح لهؤلاء المؤمنين أن يصلون بسلام فى القاهرة، فالمصريين جميعا سواء مسيحيين أو مسلمين كان لديهم حماس كبير لهذه الزيارة، والجميع شعر بالمحبة والسلام والوئام أثناء وجود البابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة