طارق الخولى فى بيان: مصر تتعرض لموجات إرهابية لأنها الأقدر على مكافحة الإرهاب

الإثنين، 29 مايو 2017 11:37 ص
طارق الخولى فى بيان: مصر تتعرض لموجات إرهابية لأنها الأقدر على مكافحة الإرهاب طارق الخولى
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ببيان عاجل بشأن حادث المنيا الإرهابى، إلى الدكتور على عبد العال، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والأوقاف.

 

وقال الخولى فى بيانه إنه لا يمكن أن يوصف قتلة الأطفال إلا بكفرة الدين والإنسانية، فمصرنا باتت تتعرض لموجات إرهابية، انتقاما منها باعتبارها الدولة الأقدر على تقديم برنامج لمكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة الأمنية والفكرية والسياسية، وأن مصر باتت تضغط فى الآونة الأخيرة فى كافة المحافل السياسية والدبلوماسية لمعاقبة الدول صانعة الإرهاب والتى تدعمه وتؤويه.

 

وتابع الخولى، قائلا إنه مع كل اعتداء إرهابى يتجدد الإمعان فى سبل تجديد الخطاب الدينى، حيث إن المنطقة العربية إزاء مواجهة حاسمة مع قوى الشر الثيوقراطية، حيث تؤوّل مجموعات من المتأسلمين النصوص الدينية بتفسيرات ذاتية تمكّنها من الوصول إلى السلطة، مستخدمين أحط السبل من الدسائس إلى القتل واستمالة الأشخاص بالمال أو الإرهاب والنفاق والكذب على الله، مدعومين من دول تسعى لتفتيت المنطقة بالكامل وإضعافها، فمصر قد عرفت تعاليم الإسلام منذ 14 قرنًا، والشعب المصرى من أكثر شعوب الأرض تدينًا، فلن يأتى اليوم مُدّعو التدين ليفرضوا علينا دينًا غير الإسلام، دينهم دين الطمع الذى يعبدون، فكما علمت مصر من قبل بأزهرها كل العالم علوم الإسلام، وجب لزاماً أن يكون تجديد الخطاب الدينى من على أعتاب الأزهر الشريف الذى بدأ متحركا فى الخارج، لكن مازلنا نحتاج لجهود مضاعفة منه تتواجد فى الداخل المصرى، وتمتد لمشارق ومغارب المعمورة .

 

وفى نهاية بيانه، أكد الخولى أن مصر ستنتصر بصمود أبناءها، لكن نحتاج لتضافر الجهود والتحرك على كافة الأصعدة منها السياسية والدبلوماسية والعسكرية والفكرية لمكافحة ومعاقبة الدول الصانعة والمحركة للإرهاب، من دويلة قطر المتصابية إلى المجنون العثمانى وحتى دولة المرشد الأعلى، فلابد من تدمير مخططات هذه الدول، وإبادة المنظمات الإرهابية التابعة لها، لنخلص الإنسانية من تلك الأورام السرطانية التى ضربت العالم وباتت تهدد ليس أمنه واستقراره فحسب وإنما بقائه ووجوده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة