قال رئيس البرازيل ميشيل تامر، إنه لن يترك منصبه ولن يتسقيل رغم استمرار المظاهرات المناهضة له، وأكد إصراره على المضى قدما فى إقرار الإصلاحات التى يقول إنها ستخرج البلاد من الركود، رافضا دعوات المعارضة باستقالته.
ووفقا لصحيفة "انتورنو انتليخنتى" الأرجنتينية، فأن رئيس البرازيل متمسك بمنصبه لدرجة كبيرة، مشيرة إلى أنه يواجه ضغوطا خصوصا بعد نشر بعض الصحف لمعلومات عن وجود تسجيل يعطى فيه موافقة على دفع رشاوى، والهدف منها إسكات الرئيس السابق للبرلمان، والمسجون حاليا لتورطه فى فضيحة فساد ببتروبراس، ودفعت هذه المعلومات المحكمة العليا إلى إعطاء الضوء الأخضر لفتح تحقيق حول شبهات فساد وعرقلة القضاء.
وقال الرئيس البرازيلى إن البرازيل "لم تتوقف ولن تتوقف رغم الأزمة السياسية التى نعيشها".
وتسلم تامر السلطة قبل نحو عام بعد إقالة الرئيسة ديلما روسيف التى كان نائبها، واتخذ سلسلة من الإجراءات التقشفية مثل إصلاح نظام التقاعد وتحرير سوق العمل، على أمل تحسين الوضع الاقتصادى.
وتجددت الاحتجاجات الحاشدة فى شوارع البرازيل ضد الرئيس تامر، واحتشد المتظاهرون فى مدينة ريو دى جانيرو، للمطالبة برحيل الرئيس البرازيلى تامر، رافعين العلم البرازيلى، فى الوقت الذى أكد فيه تامر أن البرازيل لم تتوقف ولن تتوقف رغم الأزمة السياسية التى تعيشها اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة