حادث المنيا الإرهابى وإزهاق أرواح أبرياء من الأخوة الأقباط ومحاولة الجماعات الإرهابية ومن خلفها مموليهم، لتصدير صورة للعالم أن مصر غير قادرة على حماية أقباطها وأن صورة الإرهاب ستظل مُعَلقة على حائط الأمن المصرى، وأن مصر ستظل تموج بالإرهاب هكذا.
أجهزة الدولة المصرية يقظة لدينا، فورا تم تحديد الجماعة الإرهابية وربما من خلفها الجهة الداعمة، وتبين أنها تقطن الأرض الليبية، وعلى الفور أتى قرار الإدارة السياسية المصرية الشجاع بضرب معسكرات إرهاب درنة، وعادت النسور المصرية لتُحلقَ من جديد فوق سماء ليبيا، وتنفذ مصر وليبيا ومن خلفهما العالم أجمع من جرثومة إرهابية فى معسكر يتدرب كل يوم ليفتك بأرواح الأبرياء.
النسور تعود لليبيا بالتنسيق مع القوات المسلحة الوطنية الليبية وتحقق النجاح الملحوظ فى الفتك بالعناصر الإجرامية والقصاص للشهداء المصريين الذين طالتهم يد الغدر التى تمول من دول بعينها.
أتمنى من مصر ألا توقف هذه الضربات إلا بعد التطهير الكامل للأراضى الليبية، وليكن شعار "مصر تساعد ليبيا فى التحرير" هو الشعار القادم الذى يشغل الفترة المقبلة.
التاريخ يسجل للنسور كل تحرك فى مواجهة ودحر الإرهاب فى ليبيا، وسيتوقف التاريخ بالدراسة حول النسور فى تحركهم ويقظة أجهزتنا فى كشف مَن قام بقتل إخواننا من الأقباط الأبرياء.
النسور تعود لليبيا وأعتقد أنها لن تتوقف الا بعد أن تنتصر على كل قوى الإرهاب هناك، فمصر قادرة وستفعل، فمصر قوية وستنتصر بفضل الله وعونه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة