أثار تزايد جرائم الكراهية ضد الإسلام فى إسبانيا قلق العديد من المؤسسات والهيئات الاجتماعية والدينية فى البلاد، حيث أكد التقرير السنوى حول الإسلاموفوبيا لجمعية المواطنين، ومؤسسة البحر المتوسط فى فالينسيا الإسبانية، تزايد الإسلاموفوبيا فى إسبانيا.
ووفقاً لصحيفة "الدياريو" الإسبانية، فقد تضاعفت الحوادث والاعتداءات المرتبطة بالإسلاموفوبيا فى السنوات الأخيرة فى إسبانيا، على وجه التحديد عام 2016، كان هناك أكثر من 500 حادثة، وهو ضعف العدد فى العام السابق، وهذه الزيادة أصبحت مقلقة للغاية.
وتعتبر فالنسيا واحدة من الحكم الذاتى التى يتم تسجيل فيها المزيد من الحوادث، وتعتبر فى المرتبة الرابعة بعد الأندلس وكتالونيا ومدريد، وتتضمن الوثيقة التى تم تسجيلها فى جمعية المواطنيين 30 حادثة ومعظمها مظاهر أحزاب اليمين المتطرف من رسم خطاب الكراهية فى المراكز الثقافية الإسلامية.
ويضع التقرير التركيز على كراهية الإسلام بين الجنسين، فتقع ضحية النساء المسلمات مضاعف: أولا، من الاعتداءات المرتبطة بدينهم وثقافتهم، ومن جهة أخرى، من خلال العنف الذى يمارس من قبل الرجال عليها، كما يحذر من ارتفاع رسائل الكراهية على شبكة الإنترنت، والشبكات الاجتماعية بشكل خاص، من خلال الهواتف المحمولة والشبكات الاجتماعية، والتى تجعل هناك حملة مستمرة ضد الإسلام والمسلمين واللاجئين يتمحور حول نشر أنباء كاذبة".
وتشير المؤسسة إلى الجماعات السياسية ووسائل الإعلام اليمينية التى تحرض على الكراهية ضد المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى "حزب المنصة المدنى ضد كراهية الإسلام" منظمة غير ربحية تهدف إلى مكافحة الإسلاموفوبيا فى جميع المجالات، بالإضافة إلى مساعدة الضحايا وتعزيز مشاركة المواطنين فى تحقيق مجتمع يحترم الديمقراطية والحرية والتعددية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة