تضمن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، رسائل واضحة، لاستهداف المعسكرات الإرهابية سواء داخل مصر أو خارجها، حيث قال إن مصر لن تتردد فى ضرب معسكرات الإرهابيين فى الداخل والخارج، وأن مصر تخوض حربًا ضروسًا ضد الإرهاب.
أكدت تلك التصريحات أن هناك العديد من المعسكرات التى تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر من خارج حدود القاهرة، وعقب تصريحات الرئيس مباشرة، ظهرت الضربات العسكرية التى وجهتها القاهرة ضد معسكرات داعش فى ليبيا، لتؤكد أن مصر جادة فى محاربة الإرهاب داخليا وخارجيا.
وكشف خبراء وإسلاميون تفاصيل خطط الإرهابيين التى يتم التخطيط لها من خارج مصر، وفى هذا السياق قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الحرب الدائرة فى سوريا ضد تنظيم داعش دفعت بعض العناصر المصرية المنضمة لهذا التنظيم الإرهابى، إلى الهروب إلى مصر وبدأت بالفعل فى إعداد عمليات إرهابية، وهناك بعض المعسكرات التى تتم فى سوريا تخطط لعناصرها فى مصر التى تتلقى منها المعلومات.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن هناك معسكرات إرهابية تتم فى ليبيا وبالتحديد فى منطقة شرق ليبيا، ومنطقة درنة، بدأت تخطط منذ أشهر لتنفيذ عمليات إرهابية فى القاهرة، وبالتحديد من خلال التسلل عبر الحدود الغربية، واستغلال اتساع الحدود بين مصر وليبيا، موضحا أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة سيلقنون هؤلاء الإرهابيين درسا قاسيا عبر ضربهم فى عقر دارهم.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت واضحة، هو أن مصر عازمة على ضرب معسكرات الإرهابيين حتى لو كانت خارج أراضيها، وبالتحديد توجيه ضربات مباشرة للمعسكرات فى ليبيا.
وفى ذات السياق قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الضربات التى وجهها الجيش الليبى إلى داعش والإرهابيين فى ليبيا، دفعت تلك العناصر لمحاولة التسلل عبر الحدود ضد مصر، وكذلك الضربات القوية التى تم توجيهها لداعش فى العراق وسوريا دفعتهم إلى محاولة الهرب، وأصبح المصريين المنضمين لداعش يحاولون العودة لتنفيذ تلك العمليات ضد مصر.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك عشرات المعسكرات فى ليبيا تابعة للإرهابيين تضع مخططات لاستهداف الأقباط فى مصر، وهناك تواصل بينهم وبين عناصر داع شفى سيناء لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية.
من جانبه قال الدكتور صبرة القاسمى، الباحث والمتخصص فى شئون الحركات الإسلامية والإرهابية، إن ما ذكره الرئيس السيسى عن تحذيره عن دخول عناصر من تنظيم داعش الإرهابى إلى مصر قادمين من سوريا، هو حديث يؤكد على أن هناك قدرة مؤسسات الدولة على متابعة تحركات هذه العناصر الإرهابية من جميع الدول.
وأضاف الباحث المتخصص فى شئون الإسلام السياسى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" هناك قدرة فائقة لدى الاستخبارات فى جمع المعلومات حول دخول العناصر الإرهابية الفارة من الدول إلى مصر، مؤكدا أن هذه العناصر دخلت على مراحل متعددة وأبرزها دخولهم من قطاع غزة إلى سيناء، ودخولهم من الحدود البحرية عن طريق البحر الأحمر، وأيضا من المطارات من خلال دخولهم كسياح، بجانب عمليات الاستقطاب التى قامت بها داعش عبر مواقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، وتجنيد الشباب لصالحهم ولصاح أفكارهم المتطرفة.
وطالب "القاسمى" الحكومة بأن تضرب بيد من حديد، وتشديد المراقبة على هذه التنظيمات وتحركاتها، وكل المتواصلين معها، وأيضا العمل على غلق صفحاتهم ومواقع فى مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
وايضا الارهاب القادم من الجنوب
الارهاب القادم لمصر ياتى عبر انفاق غزه شرقا
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم شربيده
مطلوب اليقظه
ولا ننسي الارهاب المحلي لبعض الخلايا المصريه النشطه موءخراً