فكرة مبدعة، ابتكرتها "شركة حديد المصريين"، ستمثل نقلة نوعية كبيرة فى فكر الشركات العالمية الكبرى فى مجال الإعلانات، والفكرة هى كيف توصل رسالتك إلى العالم بقوة وحيثية وإبهار، ومن ستختاره ليكون واجهتك إلى العالم لتوصيل تلك الرسالة ، وماذا سيكون محتواها ليجذب الأنظار ويأخذ بالألباب ، أضف إلى ذلك رغبتك فى أن تشمل هذه الرسالة مزجا مهنيا وحرفيا بين الواجب الوطنى بالترويج لقوة وقيمة ومستقبل بلدك وما ينتظرها من مستقبل واعد، جنبا إلى جنب مع تحقيق أهداف الشركة فى تسويق منتجها المصرى الذى أثبت قوته وكفاءته فى السوق المحلى والعالمى.
هذه هى الثوابت التى قامت عليها الفكرة العبقرية التى ابتدعتها "شركة حديد المصريين" ، حيث اختارت كريستيانو رونالدو النجم العالمى الكبير الذى يتعدى عدد معجبيه المليار شخص حول العالم، ليكون واجهتها المشرقة والكبيرة لتوصيل الرسالة المبتغاة والترويج لمصر والتأكيد على عبقرية مكانتها حول العالم، ومدى قوة اقتصادها ومستقبلها المشرق، والكشف عن عدد كبير من المشروعات العملاقة التى بدأت فى بنائها لدعم الاقتصاد المصرى، مع الترويج لشركة حديد المصريين، وقوتها الاقتصادية فى السوق المصرى والعالمى ، كما اعتمدت الشركة فى إعلانها على الاختيار المناسب للأماكن الجاذبة للسياحة ، والتى تنوعت من الأثار إلى النيل، إلى الأماكن الدينية والمؤسسات الخيرية فى سرد جميل ومؤثر وصورة قوية ومشرقة غلفتها ابتسامة سعادة وانبهار وفرح من نجم عالمى كبير .
رسالة رونالدو للترويج لمصر الأمن والأمان
وتنبع الأهمية الكبيرة للإعلان من كونه يمثل رسالة قوية من رونالدو النجم العالمى الكبير، للترويج لمصر الأمن والأمان والاستقرار والشعب المضياف الطيب، مصر السلام والحب والابتسامة، مصر التى تمتلك حضارة وأماكن سياحية ليس لها نظير على مستوى العالم، وقوة الرسالة تتمثل فى أن ما يقدمها هو "الدون" اللاعب الفذ والنجم العالمى الكبير والمشهورالذى يمتلك الحيثية والشعبية والقوة التأثيرية الكبيرة على مستوى العالم.
350 مليون متابع للدون على مواقع التواصل
وإذا كنت تريد أن تدرك مدى الاستفادة العظيمة والكبيرة من استثمار نجم عالمى بحجم رونالدو فى ليون واجهة مشرقة ، لتوصيل رسالة عن مصر وحضارتها ومستقبلها ، والترويج للمنتج السياحى المصرى وشركة حديد المصريين، فلك أن تتخيل أن اللاعب الذى يصفه الكثيرون من الخبراء الكرويين فى العالم بأنه اللاعب الأحرف والأمهر فى التاريخ الكروى الحديث، يتابعه مباشرة أكثر من 350 مليون شخص على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر وإنستجرام"، يتأثرون بكل ما ينشره "الدون" سواء كلامه أو صوره أو تحركاته أو تعليقاته، ولديهم حالة من الشغف لمتابعة كل شاردة وواردة تخص "الدون".
وعندما ينشر هذا اللاعب الفذ على صفحته الإعلان الذى شارك فيه، والذى يظهر فيه متنقلاً بين عدد كبير من الأماكن السياحة فى مصر فى سعادة وإعجاب، بل ويتكلم بالعربى فى نهاية الإعلان، فهى دعوة صريحة منه بأن مصر بلد يستحق الإعجاب ، ومقصد سياحى جدير بالذهاب إليه ،فكم مليون أو قل كم عشرات الملايين سيتأثرون بما نشره نجمهم المفضل ، وسيتفاعلون بجدية مع الإبهار الذى وضح جليا على وجه " الدون " أثناء زيارته مصر ،وكم مليون أو قل عشرات الملايين من محبى ومتابعى رونالدو قد يفكرون بجدية فى زيارة مصر، والاستمتاع بالأماكن التى زارها رونالدو وظهر مستمتعا وسعيدا بوجوده فيها.
الإعلان من 3 أجزاء للأماكن السياحية بمصر والمشروعات الكبرى وشركة حديد المصريين
أما عن الإعلان العبقرى لشركة حديد المصريين فهو ينقسم لثلاثة أجزاء يروج الجزء الأول لمصر الحضارة والسياحة، ويعدد الأماكن السياحية التى تمتلكها، ويبرز مدى طيبة وسحر شعبها، كما يكشف الجزء الثانى من الإعلان عن المشروعات الكبرى التى بدأتها مصر مع انطلاقتها الحديثة بعد تولى الرئيس السيسى الحكم، والذى كان نصب عينيه وضع مصر فى مصاف الدول الكبرى عن طريق بناء صروح اقتصادية قوية تقوم على مشروعات قومية قوية، أما الجزء الثالث فيخصص للترويج عن شركة حديد المصريين، ونجاحها المبهر بشهادة كل الخبراء الاقتصاديين .
ترويج رونالدو للأماكن السياحية المصرية
يبدأ الجزء الأول من الإعلان بصورة خلابة للأهرامات، ورونالدو يمتطى حصانًا ويقود عددًا من الخيالة، وتنتهى اللقطة بأن يكشف عن وجهه بابتسامة عريضة وعبارة "مصر هى البداية".
ينتقل بعدها رونالدو وهو فى حالة انبهار إلى أبرز الأماكن السياحية الخلابة التى تعبر عن قوة مصر السياحية، والتى من المنصف أن تكون أولى الدول فى سوق السياحى العالمى، وشملت جولة رونالدو تنقله على كوبرى قصر النيل وهو فى غاية السعادة، ونزهته بأحد اللنشات فى النيل مبتسمًا ومتألقًا، وأيضًا إعجابه بجامع السلطان حسن، ثم جولته فى شارع خان الخليلى، ومشاركته عددًا من الصبية فى لعب الكرة، وقيام أحد الصبية بتقليد رونالدو بحركته الشهيرة عندما يحرز هدفًا، ثم مداعبته للأطفال فى أحد الفصول، وبعدها يظهر فى منتهى الحنان والعطف وهو يحضن رضيعة، ويداعبها.
ويصاحب الإعلان سرد جميل لعبارات تثير الحماس وتعبر عن رسالة الإعلان: حيث يقول الراوى المصاحب لمشاهد جولات رونالدو "مصر هى الجمال والبساطة"، "هى التاريخ والأصالة"، "ولادها هم اللى يبنوها ويعمروها لو إدينا لهم الفرصة" ، "أجيال كتير قبل كدة أثرت وسابت أثر"، " دلوقتى جه الدور على الأجيال الجاية يسيبوا بصمتهم ينجحوا ويطورا يحلموا ويصدقوا إن كل يوم جديد فرصة" ،"مصر تستحق إنها تنجح وتعلى بيد ولادها" ، "إحنا بنبى جيل لمصر، جيل كله عزيمة بيصنع إنجازاته" ، " بيدع ويغير، بيحلم ويطور" ، "جيل كله قوة جيل من حديد" ،"حديد المصريين جيل جديد من حديد ".
ثم يختم رونالدو الإعلان، بابتسامة كبيرة قائلا بالعربى: "حديد المصريين جيل جديد من حديد ".
انبهار رونالدو ..سعادة وحب من القلب لمصر
انبهار رونالدو وابتسامته التى لم تفارق وجهه، والتى يدرك من يشاهدها أنها ليست مرسومة فقط على وجهه بل نابعة من قلبه وكيانه، حيث عبر كثيرًا عن حبه وعشقه لمصر وحضارتها وشعبها ومناطقها السياحة، والذى زاد وتوطد بعد السعادة الكبيرة وحالة الإعجاب الكبيرة التى سيطرت على أسرته المتمثلة فى شقيقتيه ووالدته بعد زيارتهم لمصر التى امتدت إلى عدة أيام ،تغنت خلالها شقيقتيه ووالدته بمصر وأماكنها السياحية الخلابة ومواقعها الاثرية التى ليس لها مثيل ، وكذلك شواطئها وشمسها الدافئة ، حتى أن شقيقتيه "إلما" قالت فى نهاية رحلتهم باللغة العربية " أحب مصر " ، كما عبرت شقيقته الأخرى "كاتيا" عبر حسابها على موقع تبادل الصور الشهير "انستجرام" مستخدمة اللغة العربية لأول مرة :"من كل قلبى أشكركم على حسن الاستقبال وعلى المشاعر الطيبة والحب الذى غمرتونى به، لقد قضيت أمتع الأوقات فى بلدكم الحبيب مصر، واستمتعت بكل دقيقة، وأتمنى الرجوع فى أقرب وقت، بحبكم".
"المال" ليس هو الدافع وراء قيام رونالدو ببطولة إعلان حديد المصريين
ومن يرى أداء رونالدو خلال الإعلان، ومدى سعادته وحبه لما يقدمه ، يدرك تماما أن موافقة "الدون" على القيام بالحملة الإعلانية ، لم يكن ابداً بدافع " المال" ، فمن يعرف رونالدو " أفضل لاعب فى العالم" ، يعلم أنه من أغنى اللاعبين فى الكرة الأرضية ، وانه يمتلك طائرة خاصة ، وبتقاضى مبالغ خرافية من ممارسته للكرة ، وقيامه بالإعلانات لشركات ومؤسسات عالمية كبرى، ولذلك فالحصول على المال لم يكن هدفه من القيام بالمشاركة فى تلك الحملة ، بل اقتناعه بالفكرة التى عرضها عليه رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ، فضلا عن حبه وعشقه لمصر وتاريخها وحضارتها ، كانا هما الدافع الأقوى لقيامه ببطولة الحملة الإعلانية ، وهو ما ظهر جليا فى احتفاءه واحتفاله بالمشاركة فى الحملة ، حيث استبق بدء الحملة ، ونشر خبرا عنها على صفحته، مؤكدًا أن هناك مشروعًا مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، ومفاجئة فى رمضان 2017،، حيث نشر صورة تجمعه برجل الأعمال، وعلق عليها قائلاً "مشروع جديد مشترك بيننا سيظهر للنور قريبًا.. ترقبوا"، وهو ما رد عليه أبو هشيمة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، قائلًا: "هناك مشروع جديد قريبًا، أنا فخور جدًا بجهد فريق العمل مع الأسطورى كريستيانو رونالدو، أعظم لاعب كرة القدم فى كل العصور، ونجاحه فى الاتفاق حول هذا المشروع الهائل... قريبا! وهو ما تمثل فى الإعلان الكبير والضخم الذى قام ببطولته النجم العالمى.
يذكر أن "اليوم السابع" انفرد أمس الجمعة بخبر زيارة رونالدو إلى مصر والتى استغرقت عدة ساعات، وقام خلالها بتصوير الإعلان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة