ترصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، وأهمها تصريحات أمير قطر الأخيرة، وردود الأفعال عليها.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: مـن يبنى مــصر؟
يؤكد الكاتب، إن اللحظة التاريخية التى نعيشها تحتاج مشاركة الجميع فى إعادة بناء مصر "الحكومة ورجال الأعمال والمواطنين"، مشيراً إلى أن إن الأعباء التى تعانى منها مصر أعباء ضخمة، وأن الحكومة رغم فرضها الكثير على البسطاء، إلا أنها تقاعست فى توفير شىء من العدالة فى توزيعها بين من يملكون ومن لا يملكون، مضيفاً تعليقاً على كلمات الرئيس السيسى فى دمياط: " إذا هذه الدولة ما بقيتش دولة صح فنحن شعب لا يستحق أن يعيش".
..............................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: استعادة الدولة لأراضيها إعلاء.. للهيبة والوجود
أشاد الكاتب، بإقدام الدولة بفاعلية وجدية على متابعة مصير أملاكها المنهوبة المتمثلة فى أراض تقدر بالملايين من الأفدنة، موضحاً أن الاجراءات التى تتخذها الدولة فى هذا الشأن هو بكل المقاييس تحرك طال انتظاره، لاستعادة حقوق الشعب المطحون، مؤكداً أن هذه الخطوة تشير إلى عودة هيبة الدولة الضائعة، نتيجة للفوضى والفساد والتسيب الذى ابتلينا به خلال السنوات الماضية، وأن استكمال هذه الجهود وتكاملها هو مؤشر لعودة الدولة إلى مباشرة مسئولياتها في الحفاظ على حقوقها التى هى حقوق الشعب.
.....................................
أكد الكاتب، أن العلاقات بين مصر والسودان أكبر من أى مناورات صغيرة، كما جاء فى تصريحات الرئيس السودانى عمر حسن البشير، والتى اتهم فيها مصر بالتدخل فى الشئون الداخلية للسودان الشقيق، موضحاً أن مصر لم تكتف للرد على هذه الاتهامات بالبيان الرسمى الصادر تعليقاً على هذه التصريحات، ولكن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تأكيد العلاقات بين شعبى الوادى، وإن مصر دولة تحترم التزاماتها وليس لها وجه آخر، وأنها لن تكون ذيلا لأحد، وأن سياسة مصر ثابتة لا تتغير مهما كانت التحديات، وأنها تلتزم سياسة شريفة فى زمن عز فيه الشرف، وأنها لا يمكن أن تتآمر على أحد خاصة أهالينا وأشقاءنا فى السودان.
.....................................
المصرى اليوم
تحدث الكاتب، عن واقعة مشينة قامت بها أحد الجمعيات الخيرية المعروفة اجتماعيا وإعلامياً، خلال توزيع شنط رمضان بمنطقة كفر الجبل فى الهرم، حيث أكد أحد الشهود أن هذه الجمعية تقوم بجمع شهادات الغلابة والفقراء خلال توزيع شنط رمضان عليهم، لاستخدامها فى أغراض سياسية ضد الدولة والنظام الحالى، موضحاً أن الجمعية تقوم بتسجيل مشاهد الفقر والعوز والبؤس ليرسمون لوحة محزنة للشعب المصرى، وكأنه شعب من العاهات، وأن السبب وراء ذلك هو الرئيس.
........................................
الشروق
عمادالدين حسين يكتب: لغز التناقضات القطرية
تحدث عن التصريحات الاخيرة لأمير قطر، التى نشرتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"، والرد شديد اللهجة من وسائل الإعلام الخليجية والسعودية عليها، وعدم تصديق أحد أنه وكالة الانباء القطرية قد تم اختراقها كما يدعى وزير الخارجية القطرى، موضحاً أن التصريحات المنسوبة لتميم، هى جوهر السياسات القطرية منذ انقلاب الأمير الوالد حمد بن خليفة على والده عام ١٩٩٦، وما تلاها من استضافت قاعدة العديد الأمريكية، وأقامت علاقات مع إسرائيل ومع إيران ودعم المنظمات الإرهابية فى سوريا والعراق واليمن، متسائلاً : "كيف يمكن لدولة أن تجمع بين حب وصداقة وغرام أمريكا وإسرائيل وإيران وطالبان والإخوان وحزب الله وحماس فى سلة واحدة ووقت واحد".
.............................................
الوطن
تحدث الكاتب، عن انتهاج "قطر" الدويلة الصغيرة سياسة التناقضات بغرض لعب أدوار أكبر من حجمها خلال السنوات الماضية، بدأت منذ اتباع سياسة الانقلاب على سلطة الأب، حيث فعلها الأمير الأب على والده، وجرى انقلاب ناعم أو تغيير رأس النظام لمصلحة الأمير الحالى، مشيراً إلى استمرار هذه الدويلة الصغيرة فى استكمال "سياسة التناقضات"، من خلال تدعيم الجماعات الإرهابية فى الوطن العربى، لتخريب الدول العربية مثل سوريا والعراق، وتأكيد التطبيع مع إسرائيل وإيران، رغم الرفض التام للدول العربية لهذا التطبيع.
..................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: إرهاصات السقوط
أكد الكاتب، أن المحاولات الأخيرة لقطر بغرض إحداث فتنة بين الدول العربية، هو بداية حقيقية لسقوط "تميم" وبداية لدفع حساب فاتورة طويلة من التآمر ضد الأمة العربية لحساب أعدائها الذين استخدموه كثيراً فى مواقف كثيرة، موضحاً أن قطر أوشكت على نهايتها بين استهجان عربى لمواقفها الداعمة للإرهاب، وبين الإدارة الأمريكية الجديدة التى لم تعد بحاجة الى خدمات هذه الدويلة العميلة.
.......................................
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: سرقة الكاميرا بين ترامب وميلانيا.. عولمة الصورة وتسييس الخلافات العائلية
تحدث الكاتب، عن التحليلات التى تتعلق بصورة معينة خلال أحد الأحداث السياسية، ومنها ما تعلق بمشهد إزاحة ميلانيا ترامب يد زوجها الرئيس الأمريكى عنها مرتين الأولى فى إسرائيل والثانية فى روما، وربط هذه الصورة بالخلافات العائلية، مشيراً إلى لقطة اخرى لزوجة وابنة الرئيس الأمريكى ترامب، وظهورهم بدون حجاب خلال زيارة السعودية، على الرغم من ارتدائهما الحجاب فى الفاتيكان، واعتبار المحللين هذه اللقطة دليل على دعم زوجة ترامب لحقوق المرأة فى السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة