اليونان ورومانيا وعمان يدينون الهجوم الإرهابى على أتوبيس أقباط المنيا

الجمعة، 26 مايو 2017 08:55 م
اليونان ورومانيا وعمان يدينون الهجوم الإرهابى على أتوبيس أقباط المنيا جنازة ضحية حادث المنيا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارتا الخارجية اليونانية والرومانية الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة ركاب كانت تقل مجموعة من المسيحيين فى محافظة المنيا.


وقالت الخارجية اليونانية فى بيان وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم :" أننا ندين بشدة الهجوم الإرهابى المميت الذى وقع اليوم ضد المسيحيين الأقباط. ونعرب عن دعمنا للشعب المصرى وحكوماتهم وخالص تعازينا لأسر الضحايا ."


وفى سياق متصل، أدانت الخارجية الرومانية فى بيان وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم الهجوم الإرهابى الذى وقع اليوم بالقرب من مدينة المنيا ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، معربة عن أسفها العميق وتضامنها مع الشعب المصرى والمجتمع المسيحى الذى كان ضحية بشكل متكرر للأعمال البربرية ."


وأكدت التزام رومانيا الثابت مع المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وأنها على قناعة بأنه لا يوجد أى تبرير دينى أو إيدلويجى أو سياسى أو عرقى وأى نوع آخر من المبررات لمثل هذه الأعمال.


وتتقدم الخارجية الرومانية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذا العمل العنيف وتعرب عن أملها بسرعة التعافى للمصابين.

  

كما أعربت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجوم الإرهابى المسلح الذى استهدف حافلة تقل مواطنين أقباط فى محافظة المنيا بصعيد مصر، أسفر عن سقوط عشرات من الضحايا والمصابين.


وأكد بيان وزارة الخارجية الذى بثته وكالة الأنباء العمانية، موقف السلطنة الثابت والرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية التى تروع الأبرياء والآمنين وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية .


كما أكد البيان تضامن السلطنة مع الشقيقة، جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لحماية أمنها واستقرارها ضد آفة الارهاب والعنف، وأعرب البيان عن تعازى السلطنة لأسر الضحايا وللحكومة المصرية الشقيقة وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل .

 كذلك،  أعرب ايدجارس رينكفيتش وزير خارجية لاتفيا عن خالص تعازيه لمصر، في الهجوم علي حافلة استهدف الأقباط والذين كانوا في طريقهم إلي دير القديس صموئيل في محافظة المنيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة