"الغضبان" يدعو المستثمرين الأفارقة للاستثمار ببورسعيد

الخميس، 25 مايو 2017 01:22 م
"الغضبان" يدعو المستثمرين الأفارقة للاستثمار ببورسعيد المحافظ خلال كلمته في المؤتمر
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم الخميس، رجال الأعمال والمستثمرين الأفارقة للاستثمار في محافظة بورسعيد، التي تتميز بموقعها الجغرافي الفريد، موضحاً خلال حضوره الاحتفالية التى أقامها الاتحاد الأفريقى بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد، وحضرها السفراء والوفود الإفريقية المشاركة في الاحتفالية، أن بورسعيد تشهد تحولا صناعيا واقتصاديا كبيرا، بفضل المشروعات القومية العملاقة التى تقام علي أرضها، لاسيما مشروع تنمية شرق بورسعيد الذي يعد مشروع الأمل وقاطرة التنمية لمصر كلها.

وأضاف بأن بورسعيد يمر بها أكثر من 11% من حجم التجارة العالمية، وأن ما يجري بها من مشروعات أرصفة بحرية بطول 5.5 كم وانفاق ومناطق لوجستية وصناعية ستجعل بورسعيد واحدة من أهم المدن الصناعية علي حوض البحر المتوسط، وفي نهاية كلمته أبدي المحافظ سعادته بتواجده بهذه الاحتفالية التي نظمها الاتحاد الافريقي، موضحا بأن بورسعيد تفتح أبوابها لجميع أبناء القارة السمراء للاستثمار والسياحة والزيارة

وأكد ترحيب المحافظة باستضافة أي فعاليات أو أنشطة تخص الاتحاد الإفريقي، مشدداً علي أنه شرف كبير أن تستضيف محافظة بورسعيد هذ العام احتفالات الاتحاد الإفريقي "بيوم إفريقيا" وهو حدث دولي كبير وأكبر تسويق للمحافظة علي المستوي الدولي.

ونظم الاتحاد الافريقى احتفاليته بأحد فنادق القاهرة  بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسون لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، تحت شعار "يوم أفريقيا" والتي تأتي استكمالا للاحتفالية التي أقيمت بمحافظة بورسعيد يومي 19 و20 مايو الجاري عقب اختيارهم للمحافظة وإشادتهم بالفعاليات التي أقيمت بها، بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي عبد الحميد بو زاهر، والسفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، وسفراء الدول الإفريقية، وعدد كبير من الجاليات الإفريقية، وقد بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم اعقبها كلمة رئيس الاتحاد الإفريقي الذي أكد علي عمق ومتانة العلاقات بين الدول الإفريقية ودولة كبري بحجم مصر.

وأضاف بأن جميع الجاليات الإفريقية والمواطنين المقيمين من القارة السمراء يشعرون بأنهم في وطنهم الثاني.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة