هكذا تحدث كهنة الطوائف الأخرى عن "تواضروس" بعد جائزة "الوحدة المسيحية".. "الكاثوليك": شخصية منفتحة.. "الروم الأرثوذكس": يبذل الكثير من أجل المسيح.. و"الأسقفية": أطلق مجلس كنائس مصر ودعانا لمائدة محبة واحدة

الأربعاء، 24 مايو 2017 11:30 م
هكذا تحدث كهنة الطوائف الأخرى عن  "تواضروس" بعد جائزة "الوحدة المسيحية".. "الكاثوليك": شخصية منفتحة.. "الروم الأرثوذكس": يبذل الكثير من أجل المسيح.. و"الأسقفية": أطلق مجلس كنائس مصر ودعانا لمائدة محبة واحدة البابا تواضروس
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"استحق البابا تواضروس جائزة تعزيز الوحدة بين الأرثوذكس بل بين كافة الكنائس" هو ما اتفق عليه كهنة وقيادات الكنائس المسيحية الأخرى والمراقبين للشأن القبطى، بعدما حصد البابا تواضروس أمس جائزة تعزيز الوحدة بين الأرثوذكس، وتسلمها من بطريرك موسكو فى حفل كبير بالعاصمة الروسية.

 

روى المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الإنجليكانية بمصر، الكثير من المواقف التى أظهر البابا تواضروس خلالها سعيه للوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة فى الإيمان ليس أدل على ذلك من موقفه من مجلس كنائس مصر الذى كان مجرد فكرة فى عصر البابا شنودة ثم تحول الحلم إلى واقع فى عصر البابا تواضروس.

 

وقال مطران الكنيسة الأسقفية، فى حفل إطلاق المجلس، إن البابا تواضروس حرص على أن يجلس قيادات الكنائس الخمسة الأعضاء على مائدة خماسية متساوية الأضلاع، متابعًا: "نلتف جميعًا حولها فلا يشعر أحد بالقيادة فكلنا كنائس مسيحية واحدة، ومؤخرا زار البابا تواضروس الكنيسة الانجليكانية ببريطانيا وشارك فى الصلاة مع رئيس أساقفة كاونتربرى فهو بابا مسكونى يسعى للوحدة دائما بين الكنائس".

 

 أما الأب رفيق جريش المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، فقال إن لغة الكنيسة القبطية تغيرت تجاه باقى الكنائس منذ اعتلاء البابا تواضروس سدة كرسى مارمرقس وصارت لهجتها أكثر محبة وهدوء واتجاه للإخوة والسلام.

 

واعتبر جريش، أن البابا تواضروس استكمل ما بدأه البابا شنودة فى علاقته بكنائس العالم وزار البابا فرنسيس فى الفاتيكان واستقبله فى مصر وفتح حوارات لاهوتية مع أكثر من كنيسة مختلفة معه عقائديًا مما يدل على أنه شخصية منفتحة تتخذ خطوات إيجابية ونطمح للمزيد.

 

"البابا تواضروس بذل ويبذل من أجل الوحدة"، هو ما قاله القس دماس كينوس كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس، مؤكدًا على أن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يسعى لفتح حوارات تقارب ومحبة مزع كافة الكنائس الأخرى، وهو ما ظهر جليا عند استقباله بابا الفاتيكان فى الكنيسة القبطية.

 

الكاتب المتخصص فى الشأن القبطى كمال زاخر رأى أن البابا تواضروس كسر الكثير من الحواجز وحاول التوافق مع الكثير من الكنائس غير التقليدية، وسار فى خطوات خارج السياق التقليدى والبروتوكولى الذى يتم فى الكنيسة القبطية منذ سنوات عديدة.

 

 وأضاف: "البابا لديه رؤية تنويرية ولكنها محاولات تلقى مقاومة من داخل الكنيسة خاصة وأن الأفكار القديمة متجذرة فيها ولكنه يتخذ خطوات جادة لتغيير الذهنية العامة وهو شجاع فى حدود ما تيسر له من إمكانات ولكنها تحسب له فى هذا التوقيت".

 

كان البابا تواضروس قد حصد أمس جائزة المؤسسة الدولية للوحدة بين الدول المسيحية الأرثوذكسية وسلمها له بطريرك موسكو، وهى جائزة تمنح للأشخاص والكيانات عن دورهم غير العادى فى تقوية الوحدة بين الدول المسيحية وتعزيز سبل التعاون بينهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة