أكد محمد ناجى جدو، مهاجم الأهلى السابق والمقاولون العرب الحالى، وجود أزمة كبيرة فى مركز رأس الحربة، وهو ما يعانى منه المنتخب الوطنى، مرجعا السبب إلى أن غالبية الفرق تعتمد على المهاجمين الأفارقة لتراجع أداء المهاجمين المصريين، مثل عمرو جمال الذى لا يشارك بشكل مستمر، وباسم مرسى الذى يظهر بمستوى متباين، حيث يؤدى جيدا على فترات ويتراجع مستواه على فترات أخرى.
وعن عدم انضمامه للمنتخب قال جدو: "اسالوا كوبر لأننى لا أنضم رغم أننى ألعب أساسيا وآخر مباراة لى مع المنتخب فى وجود شوقى غريب أمام البوسنة والهرسك سجلت بها هدفا ولم أحاول التواصل مع جهاز المنتخب وأنا سنى 32 عاما، وهناك من هم أكبر منى وانضموا للمنتخب مثل حسام باولو وحمادة طلبة وشريف إكرامى والحضرى، وأحمد رءوف وأحمد فتحى الذى يبلغ 32 عاما مثلى أيضا، وموضوع السن ليس هو السبب الأساسي".
وأسرد هداف أمم أفريقيا 2010: "وللعلم وكيلى استفسر من محمود فايز مدرب المنتخب عن عدم ضمى، وكان رده غريبا حيث قال (جدو بيتمشى فى الملعب)، رغم أننى أؤدى جيدا وسجلت 5 أهداف هذا الموسم و7 فى الموسم الماضى، رغم أننى لا ألعب مهاجما صريحا، وهو ما يتوافق مع طريقة لعب كوبر، بخلاف أنه منح الفرصة للجميع إلا أنا باولو ورءوف وعمرو مرعى ودودو الجباس وأحمد جمعة، بخلاف أن أسامة نبيه التقيته وقت وجودى فى الأهلي، وقالى لى إنهم ينتظرون عودتى للمشاركة، ومن ثم ضمى للمنتخب وهو ما لم يحدث، وأتمنى أن يستدعينى فى أحد المعسكرات ويحكم علىّ بعد ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة