أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن ميزانية المحميات الطبيعية فى مصر التى يصل عددها إلى 30 محمية انخفضت العام الحالى إلى 15 مليون جنيه مقارنة بـ 30 مليون العام السابق.
وأضاف فهمى، خلال احتفال الوزارة باليوم العالمى للتنوع البيولوجى، أن قطاع المحميات يحتاج معدات لها طابع خاص، لذلك لا يمكن إدارتها بنمط حكومى.
وأشار فهمى إلى أنه تم البدء فى استعداد مصر لاستضافة أكبر حدث بيئى عالمى مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر، في مدينة شرم الشيخ أكتوبر 2018، بحضور أكثر من 150 دولة، 10 آلاف خبير دولى.
وأوضح فهمى أن تنظيم مصر لهذا المؤتمر العالمى يعد دفعة كبيرة للسياحة وتأكيداً على مكانة مصر ودورها الفاعل فى استضافة فعاليات عالمية بهذا الحجم، مشيراً إلى أن الحدث ينظم لأول مرة في الشرق الأوسط والثانية في افريقيا منذ 17 عام.
وأكد فهمى أن مؤتمر التنوع البيولوجي سيركز على قضايا حماية وإدارة التنوع البيولوجى وأساليب دمجها فى القطاعات التنموية على مستوى العالم كالاقتصاد و الصناعة و الزراعة و السياحة و غيرها من القطاعات المختلفة والهامة، مشيراً إلى أن مؤتمر الأطراف السابق، الذى عقد فى المكسيك ناقش دمج قضايا التنوع البيولوجى بالسياحة والزراعه وهو مرتبط بما سيتم مناقشته خلال انعقاد المؤتمر بشرم الشيخ والخاص بدمج التنوع البيولوجى بالقطاعات التنموية ليتم بعد ذلك تسليمه إلى الصين فى 2020 لمناقشة قضايا التنوع البيولوجي بالتعدين.
وأوضح فهمى أن اتفاقية التنوع البيولوجى معاهدة دولية ملزمة قانونا لها ثلاثة أهداف"حفظ التنوع البيولوجى، والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجى، والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية" موضحاً أن هدفها العام يتمثل فى تشجيع الأعمال التى تقود إلى مستقبل مستدام، حيث يشكل حفظ التنوع البيولوجى شاغلاً مشتركاً للبشرية وتغطى الإتفاقية "التنوع البيولوجى" على جميع المستويات "النظم الإيكولوجية، والأنواع والموارد الجينية، والتكنولوجيا الأحيائية" و جميع المجالات المحتملة التى تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالتنوع البيولوجي وبدوره فى التنمية، وتتراوح بين العلم والسياسة والتعليم إلى الزراعة، وقطاع الأعمال والثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة