مثليون فى لبنان يحتفلون بـ"مسيرة فخر المثليين" فى مدينة ساحلية ببيروت

الإثنين، 22 مايو 2017 10:03 ص
مثليون فى لبنان يحتفلون بـ"مسيرة فخر المثليين" فى مدينة ساحلية ببيروت مثليون جنسيا - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم مناصرون لحقوق المثليين والتنوع الجنسى، أمس الأحد، أسبوعًا من الأنشطة هى الأولى فى لبنان والعالم العربى، بعيدًا عن الأضواء خشية من أى تدخل للإسلاميين أو القوى الأمنية.

وقالت ليا، أحدى المشاركات فى النشاط الأخير لمنصة "بيروت برايد"، "لم نستطع أن ننظم مسيرة حقيقية لفخر المثليين، لأن السلطات لم تسمح لنا بذلك".

وبديلًا عن التظاهرة التى عادة تعرف فى دول العالم بـ"مسيرة فخر المثليين"، (جاى برايد بارايد)، اكتفى الناشطون فى لبنان، بتنظيم لقاء ظهرًا بعيدًا عن الأضواء فى مدينة البترون الساحلية، شمال بيروت.

وقالت الشابة العشرينية، "هذا مكان خاص لا أحد يستطيع أن يزعجنا هنا، وبإمكاننا اأن نختتم "البرايد" من دون ضرر أو ضغط أو تهديدات"، مشيرة إلى أنها كانت تلقت شخصيًا تهديدات عندما اكتشفت القوى الأمنية أنها سحاقيةأ بعدما وجدت الشرطةأ هاتفها الجوال المسروقأ وقرأت محتوى رسائل متبادلة مع حبيبتها، وتابعت، "قالوا لى، إنهم بإمكانهم توقيفى بتهمة خرق القانون".

ويثير موضوع المثلية الجنسية، حساسية فى الأوساط المحافظة، رغم أن لبنان تعتبر أكثر تساهلاً، مع المثليين مقارنة بدول عربية أخرى، ورغم ذلك، تنفذ قوى الأمن بانتظام مداهمات فى ملاه ليلية وأماكن أخرى يرتادها المثليون، وغالبًا ما يكون هؤلاء موضع سخرية فى المجتمع، والبرامج التلفزيونية، ويتعرضون لفحوص طبية مذلة خلال توقيفهم.

ويطالب الناشطون - الذين يدافعون عن حقوق المثليين - بإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبنانى، التى تعتبر أن العلاقات الجنسية "المنافية للطبيعة"، غير مشروعة، وتفرض على ممارسيها عقوبة بالسجن قد تصل إلى عام.

وتقدم منصة "بيروت برايد"، نفسها كـ"أوّل برايد فى العالم العربى"، وتمحورت خلال الأسبوع الماضى، حول اليوم العالمى لمناهضة رهاب المثليّة والتحوّل الجنسى.

وقالت اندى، أحدى المنظمات فى "بيروت برايد"، "تعرضنا للكثير من الضغوط وتلقينا تهديدات عدة".

وألغى الأسبوع الماضى، مؤتمر كان مقرراً على هامش اليوم العالمى لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسى، بعد تهديدات من هيئة إسلامية، بتنظيم تظاهرات أمام مقر عقد المؤتمر.

واعتبرت آندى، أن "هذا الأسبوع كان وسيلة لاختبار المجتمع اللبنانى"، فيما حضر اندريه، (18 عاما)، اللقاء، الذى اعتبره اعلانا لهويته الجنسية، وقال "لن أخفى هويتى مرة أخرى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة