قالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية اليوم الأحد، إن مصلحة السجون قررت تقييد إجازات رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت من بينها المحادثات الهاتفية ؛ وذلك على خلفية الاشتباه بقيامه بكشف معلومات سرية لمحاميه خلال اللقاء الذى جمع بينهما فى سجن (معسياهو) حيث يقضى أولمرت عقوبة بالسجن.
وتشتبه سلطات السجون- وفقا للصحيفة- فى أن محامى أولمرت حمل معه أجزاء من مذكرات يكتبها فى السجن والتى تشمل معلومات تعتبر سرية، غير أنها قالت أنه سيعاد النظر فيها اليوم بعد استمرار التحقيق لمعرفة نوعية المعلومات التى سربها وماهيتها.
وأشارت (هآرتس) إلى أن أولمرت بدأ بكتابة سيرته الذاتية منذ دخوله إلى السجن حيث يتناول فيها فترة ولايته للحكومة، قائلة : "إنه من المفترض أن يصل ما يكتبه أولمرت من صفحات إلى المسئول الأمنى فى وزارة الأمن لفحصه ؛ لكنه يسود الاشتباه بأنه تم فى عدة مرات تحويل الصفحات التى أخرجها المحامون إلى الناشر من دون إخضاعها للفحص الأمني".
يشار إلى أن أولمرت دخل إلى السجن قبل سنة ويحتجز فى قسم الشخصيات الرسمية..وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 19 شهرا بتهم تلقى رشوة وتشويش إجراءات القضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة