تقدم النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، موجه للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن ارتفاع الأسعار ومعاناة البسطاء قبل شهر رمضان، مطالبا باستدعائهما للمجلس لإطلاع النواب على التدابير التى سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة، وعما إذا كانت وزارة التموين تعاقدت على كميات من المواد الغذائية لضخها فى الأسواق والمجمعات الاستهلاكية أم لا.
وقال "الجندى"، فى طلب الإحاطة، إنه رغم إعلان الحكومة على لسان وزير التموين أن الأسعار لن ترتفع خلال شهر رمضان، إلا أن الارتفاعات شملت أسعار المواد الاستهلاكية الضرورية التى يحتاجها المواطن فى قوته ومعيشة أولاده اليومية، ولا يخفى على أحد معاناة المواطن البسيط الذى يكد ويكدح للحصول على أدنى متطلباته المعيشية الضرورية، بينما تضاعفت أسعار السلع فى بعض الحالات لتصل إلى 200 و300%.
ولفت رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، إلى تفاوت الأسعار وعدم التزام الباعة بسعر محدد، بينما المواطن مجبر على الشراء لأن الدولة لم توفر بديلا آخر، ووجه "الجندى" حديثه للحكومة قائلا: "عليك عدم مطالبة المصريين بشد الحزام أكثر من هذا، الناس تعبت من كلمة شد الحزام، ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء".
وأضاف "الجندى"، أن استمرار غلاء الأسعار الذى اجتاح الفقراء وزاد من معاناتهم، مؤشر خطير جدا، لأن مثل هذه الظواهر الخطيرة إذا لم تُعالج فقد تؤدى لكوارث ونتائج سيئة، منها انتشار الفقر وظهور الأمراض الاجتماعية الخطيرة، من بطالة وسرقة وإجرام وكثرة المتضرّرين واتساع الطبقة الفقيرة، قائلا: "على الحكومة أن تقول لنا ما هى خطتها للسيطرة على الأسعار خلال هذا الشهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة