من وسط الصخب الذى تشهده القمة الإسلامية الأمريكية فى الرياض، اقتطع رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، والرئيس التونسى الباجى قائد السبسى جزءا من الوقت على هامش القمة للقاء ثنائى تم خلاله بحث الأزمة الليبية التى تؤرق دولتى الجوار.
ودعا الطرفان فى ختام الاجتماع التونسى الجزائرى الى ضرورة المضى قدمًا فى الحوار الليبى الشامل، حث شدد الطرفان على أن الحل السلمى هو السبيل الأمثل لحل الأزمة المتفاقمة فى ليبيا.
وأوضح بيان مجلس الأمة أن اللقاء حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولى رمطان لعمامرة، حيث تم تبادل «وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع فى ليبيا»، ويأتى اللقاء بين الرجل الثانى فى الجزائر والرئيس التونسى بعد جدل استمر أسابيع حول تصريحات «الجوار السيئ»، التى أدلى بها وزير البيئة التونسى ضد الجزائر وليبيا.
ويعد ملف الإرهاب ومواجهة الجماعات الإرهابية وتحديدًا تنظيم «داعش» المتطرف، من أهم الملفات التى سيتم تناولها خلال القمة بالبحث والمناقشة، ثم تأتى ملفات ليبيا وسورية واليمن والعراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة