قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مستشار سابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد طُلب للإدلاء بشهادته أمام لجنة الاستخبارات لمجلس النواب على خلفية قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى.
وأكدت الجارديان ما سبق أن نشرته صحيفة نيويورك تايمز بأن مايكل كابوتو، مساعد حملة ترامب طوال أغلب السباق الانتخابى التمهيدى، قد طلب منه القيام بمقابلة تطوعية مع اللجنة وتقديم أى وثائق مطلوبة.
وأشارت إلى أن هذا يأتى فى الوقت الذى يواجه فيه ترامب تدقيقا متزايدا حول مزاعم صلة حملته بروسيا، والتى تصاعدت بعد إقالة مدير الإف بى أى جيمس كومى.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن مصادر مقربة من كومى، قولها إن الأخير يعتقد الآن أن الرئيس ترامب كان يحاول التأثير على أحكامه بشأن التحقيق الخاص بروسيا. لكن يظل سؤال ما إذا كان هذا التأثير يرقى إلى عرقلة سير العدالة بلا إجابة. وأشار المصدر إلى ضرورة وجود النية لعرقلة العدالة لتكون جريمة، ومن الصعب إثبات النية.
ومن المقرر أن يدلى كومى بشهادته علنا أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
كانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أن التحقيقات الخاصة بوجود تنسيق محمتل بين روسيا وحملة دونالد ترامب الانتخابية، العام الماضى، تعرفت على مسئول رفيع فى البيت الأبيض مقرب من ترامب على صلة بالأمر، مما يظهر تمدد التحقيقات لأعلى المستويات، وفقا لأشخاص مطلعون.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن المستشار الرفيع الذى يقع تحت التدقيق من قبل المحققين الأمريكيين هو شخص مقرب جدا للرئيس ترامب. ورفض الأشخاص المطلعون على الأمر الكشف عن اسم المستشار.
وقالت المصادر إن المحققين يصبون تركيزهم على الأشخاص الذين كان لهم تأثيرا فى حملة ترامب ومن تمتعوا بنفوذ داخل الإدارة الأمريكية لكنهم لم يعدوا جزءا منهم، بما فى ذلك مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين، الذى اضطر لمغادرة منصبه بعد الكشف عن كذبه بشأن علاقته بمسئولين روس، والرئيس السابق للحملة الانتخابية بول مانفورت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة