مأساة نعمات.. اقتسمت زوجها مع صديقتها فاحتلت البيت وتسببت فى قتل ابنتها

السبت، 20 مايو 2017 10:08 ص
مأساة نعمات.. اقتسمت زوجها مع صديقتها فاحتلت البيت وتسببت فى قتل ابنتها محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خشيت الزوجة البائسة التى قضت عمرها تعيسة من الطلاق وتهديدات زوجها بحرمانها من ابنتيها، ولبت رغبة زوجها فى التجديد وباعت مصوغاتها وخطبت له صديقتها حتى تنال رضاه، ولكن لم تكن تدرى أنه مع كل ذلك ستفقد ابنتيها وحياتها وزوجها بسبب جبروت صديقتها المقربة.

 

ذهبت "نعمات.هـ" إلى محكمة الأسرة لتنهى 18 عاما من الزواج، تحملت فيها ما لا يطيقه بشر، من ضرب وذل وإهانة وطرد، قائلة: "لم أفقد عقلى عندما اخترت صديقتى زوجة لزوجى، ولكن كنت أحاول الحفاظ على حياتى الزوجية ومستقبل بناتى وقلت لنفسى اللى أعرفه أحسن من اللى معرفوش".

 

وأضافت نعمات، فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة لطلب الطلاق: "عندما واجهنى زوجى برغبته فى التجديد بدلا من مرافقة العاهرات وممارسة الجنس معهن فى بيتى بعد طردى منه ذهبت لـ"ابتهال" صديقتى المطلقة، وطلبتها لتكون شريكتى فى زوجى".

 

وتابعت "نعمات"، عندما جاءت احتلت المنزل وأصبحت أنا خادمة بإرادتى لأكسب ودها، لكنها رفضت عيش ابنتى معهم واقترحت على زوجى تزويجها لمديرها فى العمل، رغم أنه يكبرها بـ33 سنة وأصرت على هذا، رغم توسلى لها.

 

وأضافت: "كنت بين نارين، تعاسة ابنتى التى تزوجت وهى قاصر ومحرومة من أبسط حقوقها بسبب جبروت زوجها البخيل وضربه، وعذاب ابنتى الأخرى التى تتعرض للعنف والضرب، وأنا لا حول لى ولا قوة حتى سمعت الخبر الصادم الذى أنهى حياتى، قالوا لى ماتت ابنتك وهى تلد بسبب الحرمان والأنيميا وصغر سنها، جملة دمرت حياتى وجعلتنى لأول مرة أصرخ فى زوجى وأتعدى بالضرب على ضرتى حتى كدت أقتلها ثم هربت بابنتى الأخرى من الذل والقهر".

 

واستطردت: "ضرتى حررت ضدى محضرا اتهمتنى فيه بالتعدى عليها ومحاولة قتلها، لتسوء حالتى النفسية والصحية بسبب موت ابنتى وخوفى من السجن، وفى النهاية طلبت الطلاق لكنه رفض وساومنى على حريتى بالاستيلاء على ابنتى الثانية، ولم يتعظ من فقدان ابنته.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

دودو

**

هو في كدة ....انا عمري ما شفت كدة .....بس في حاجة ناقصة في الموضوع ..حاجة مش واضحة ...

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

للمعلق [1] : فيه كدة وأكتر من كدة بس مش كدة وتحس كدة ان فيه حاجة مش كدة ..

1) أولا ما فيش راجل يقدر يضحك على امرأة ولو جرى تكون هى اللى ضحكت على نفسها او ساعدته على ضر نفسها .. 2) لو حكت هذه السيدة على أن شقيقتها هى من كادت لها لاحتمل تصديقها لان المرء لا يختار أبيه او أمه ولا أشقائه لكنه بيختار حتما أصدقاءه .. 3) من رابع المستحيلات ان تختار امرأة صديقة لها صديقة لزوجها - وانا استخدم المسميات الحقيقية مثل [ صديقة لزوجها ] لان مسمى زوجة لزوجها مجرد اسقاط يضفى العلاقة بالشرعية والقبول الاجتماعى ويستبرءها بذلك أمام النفس قبل الناس .. 4) كما يمكن ان يجرى ذلك أيضا من جارة . زميلة . قريبة أما استخدام لفظ [ صديقة ] فهو استخدام مبتغى أرادت به السيدة ان تمعن فى تسويئ صورة زوجة زوجها بأنها فعلت ما فعلت وهى صديقتها .. 5) وأنا اعتقد بسؤ معاشرة هذه السدة لعيب طبعى فيها كأنانية مفرطة او تسلط او تشبس بالرأى او غير ذلك مما دفع علاقتها بزوجها على طرف السقوط او الانهيار فى الوقت الذى ارتبطت به ارتباطا وشيجا حتى قدمت له امرأة اخرى والمرأة يستحيل ان تقدم لزوجها امرأة الا ان تكون دونها ولابد وتكون هذه المرأة أدركت ذلك واستشعرته بل وعانته مما تبادل مشاعر السلب بين كلتا المرأتين ..

عدد الردود 0

بواسطة:

tamer

الزواج عايز راجل يحتوي زوجته ويخاف على بناته ويربيهم لحد مايجوزهم ويكون يعرف ربه

ده واحد عصبجى ماعندوش دم

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى ابراهيم

الى الفيلسوف حمدى عباس ابراهيم رقم 2

يلقى باللائمة على الزوجة ام البنات . ولماذ لا تقول ان زوجها عينه فارغة وطالما لا يستطيع ان يدبر شقة للزوجة الثانية . ومن الجبروت ان يجمع الزوجتين فى شقة واحدة . يا اخى حرام عليك تحميل الزوجة التى قبلت زواج زوجها وفى منزلها . جبروت الرجل الحيوان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة