أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الإرهاب يعتمد على ضربات خفية وغير واضحة، وهو ما يعكس ضعفهم، مؤكدًا أن قضية الإرهاب تمس كل مواطن، وتوثر على حياة كل إنسان يعيش فى مصر، موضحًا أن الإرهابين لا يرون الواقع الحقيقى، وحقيقة الإسلام الوسطية، مشيرًا إلى أن حروب النبى صلى الله عليه وسلم كانت حروب منظمة "جيش ضد جيش" وليس استهداف للمدنين.
وأضاف الخشت خلال محاضرة بعنوان "الإرهاب ونشأة الجماعات المتطرفة"، اليوم الثلاثاء، التى نظمتها إدارة رعاية الشباب بجامعة القاهرة، أنه لابد من النظر إلى الإرهاب من منظور التحليل النفسى، وأن بعض الإرهابين سيكوباتيين وكارهى ذاتهم، مؤكدًا أن الغاية تبرر الوسيلة عند الإرهابين، مشيرًا إلى أن إحدى الأفكار المضللة للإرهاب هو إلغاء الوطن لأن انتمائهم للعقيدة والجماعة، وأن قوى الاستعمار هى سبب وجود الإرهاب، وأن الاستعمار اعتمد دائمًا على استراتيجية "فرق تسد".
وأوضح، أن إسرائيل هى المستفيد الأول من الربيع العربى، وأن أمريكا استفادت من الإرهاب، وأسسته فى حربها مع روسيا داخل دولة أفغانستان، مضيفًا أن الحرب الجديدة هدفت إلى تفتيت العالم العربى والاستيلاء على البترول، مؤكدًا أن الوطن العربى به عقول قابلة لتقبل فكرة الإرهاب، مقسمًا الإهاربين إلى عدة أنوع وهى الإرهابى المتمرس ولابد من القصاص منه، والإرهابى الواحد، وهو شخص غير معروف يتلقى أوامر بالتفجير، ونوعًا ثالثا قابل لأن يكون إرهابى وله عقلية مغلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة