أعلن المجلس الدستورى فى الجزائر، الخميس، عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التى جرت فى 4 مايو الجارى .
قرر المجلس بحسب "سبوتنيك"، بعد إنهاء دراسة عدد كبير من الطعون تقدمت بها الأحزاب السياسية، سحب 3 مقاعد من حزب "جبهة التحرير الوطنى"، الذى يعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيسه، ليتقلص عدد مقاعد الحزب إلى 161 مقعدا، بعدما كانت 164 مقعدا.
وحصلت 3 أحزاب سياسية على مقعد إضافى لكل منها من هذه المقاعد، وحصلت حركة "مجتمع السلم" المعارضة كبرى الأحزاب الإسلامية فى الجزائر على مقعد وأصبح فى رصيدها 34 مقعدا.
وحصل حزب "تجمع أمل الجزائر" الذى يقوده وزير الأشغال العمومية الأسبق، عمار غول، الموالى للرئيس بوتفليقة على مقعد إضافي، وبات فى رصيده 20 مقعدا، بعدما كانت 19 مقعدا.
واسترجع حزب "الجبهة الوطنية الجزائرية" مقعده الوحيد فى هذه الانتخابات، بعد طعن تقدم به الحزب، وإثر إضراب عن الطعام قام به رئيس الحزب موسى تواتى.
وعقب هذا الإعلان تبدأ مشاورات تشكيل الحكومة من قبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، المكلف بشكل غير رسمى من قبل الرئيس بوتفليقة مع أحزاب الأغلبية البرلمانية المشكلة أساسا من "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطنى الديمقراطى، وفى وقت سابق، كانت حركة "مجتمع السلم" من التيار الإسلامى قد رفضت عرضا للمشاركة فى الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة