قبل ساعات من فتح باب الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ناشد الزعيم الاصلاحى والرئيس الإيرانى الأسبق محمد خاتمى، عبر صفحته بموقع تبادل الصور الشهير "إنستجرام"، الإيرانيين وحثهم على النزول غدًا الجمعة لإعادة انتخاب روحانى.
ودعا خاتمى كافة طوائف الإيرانيين العمال والمزارعين والنخبة من الرجال والنساء والمعلمين وكل من يحق له التصويت فى البلاد للنزول والتصويت من أجل القوة الوطنية والكرامة الدولية وتحسين الأحوال المعيشية داخل البلاد.
وقال خاتمى لأنصاره، إنه سوف يتوجه فى الساعات الأولى للاقتراع للإدلاء بصوته لـ"روحانى" فى حسينية جماران فى العاصمة طهران.
وتحظر أجهزة الأمن والقضاء المنفصلة عن الرئاسة والمقربة من الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى، وسائل الإعلام من نشر صورة خاتمى أو ذكر اسمه.
لكن خاتمى يؤدى دورا بارزا فى الانتخابات، من خلال حث الناخبين عبر وسائل التواصل الاجتماعى على دعم المرشحين الموالين للإصلاح.
وفى السابق قال خاتمى فى رسالة بالفيديو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعى: "بدأنا طريقا مع روحانى ووصلنا لمنتصف الطريق، نجحنا فى حل بعض المشاكل ولا تزال هناك مشاكل أكبر تتطلب منا الحل على هذا الطريق الصعب معه "حان دوركم الآن لتجديد تصويتكم لروحانى العزيز من أجل دفع الأمل لمستقبل أفضل"..
ويدعو خاتمى الناخبين فى إيران لانتخاب روحانى لفترة أخرى ودعم سياسته الرامية لإنهاء عزلة إيران عن باقى العالم.
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية المقرر أن تنطلق صباح غدا الجمعة المقبلة، 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالى حسن روحانى المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من الإصلاحيين، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، واثنان من التيار الأصولى هما رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، ووزير الثقافة الأسبق مصطفى مير سليم.
وتشير استطلاعات رأى غير رسمية، إلى أن حسن روحانى سيفوز فى الانتخابات، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيحصل على أكثر من 50% من الأصوات كى يتفادى خوض جولة إعادة يوم 26 مايو أم قد يضطر لحسم السباق خلال الإعادة.
وحال تعذر حصول أى من المرشحين على 50% + 1 من الأصوات، ستجرى جولة إعادة فى 26 مايو، ويحق التصويت لـ56 مليون و410 آلاف و234 شخصا، بينما تجرى الانتخابات بالتزامن فى مقرات السفارات والقنصليات الإيرانية ب 102 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة