ظن أنه سيحيا حياة سعيدة مع زوجته عفاف لكن بعد 6 سنوات زواج حاولت زوجته التأثير عليه باعتناق البهائية وعندما واجهها بالرفض هربت بالطفل واختفت منذ عام.
يحكى الزوج رجب.خ أمام محكمة شئون أسرة الجيزة للمطالبة بحضانة طفله ورؤيته والحكم بنشوزها، قائلا: تعرفت على زوجتى عن طريق زواج الصالونات فأهلها متوسطى الحال ولكنهم يملكون خلفية ثقافية واسعة كون أبيها كاتبا ووقتها وقعت فى حبها فهى مفكرة وتعشق القراءة مثلى ويوجد قواسم مشتركة ببينا.
وأكمل: زوجتى مجال دراستها البهائية وتخصصت لعمل رسالة فى هذا الاتجاه وهنا بدأت بعد زواجى بها مرحلة تشتتها وسماع مناقشات غريبة وتواجدها فى أوساط تخالف تفكيرنا العقائدى وهو جعلنى فى صدام معها لمحاولة نصحها بضرورة التوفيق بين دراستها وعملها وطفلها ومنزلها.
واستطرد الزوج رجب.خ قائلا: فى البداية لم تصارحنى ولا حتى أهلها بميولها، ولكنها بدأت محاولة ساقيانا السم فى العسل بدعوة تلك المجموعات إلى المنزل بحجة إكمالها جزءا من دراستها.
وقال الزوج: فجأة صارحتنى بأنها ستغير ديانتها وديانتى وأنها وجدت راحتها فى البهائية فهى تدعو للقيم وأشياء من ذلك القبيل ووضعتها شرطا لإكمال زواجنا، عندما ذهبت منهارا إلى أهلها وقعت الكارثة ونفذت تهديدها وهربت وبصحبتها طفلى ومن ذلك الوقت وهى مختفية فقط تحدثنا بالهاتف وأعيش أنا وعائلتها منذ عام مدمرين نفسيا بسبب عدم الوصول لها.
وأكد الزوج: لا أدرى الآن ما هو وضعى هل مازالت زوجتى أما تركتنى كما تقول بفسخ العقد؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة