شن محمود عباس القيادى السلفى، هجومًا على جميع الأحزاب الإسلامية، معتبرًا إياها مريضة بأمراض الحزب الوطنى الذى حُلَّ بأمر قضائى بعد ثورة 25 يناير، متسائلاً: "فهل كنا نسخر من الحزب الوطنى لنكون أسوأ منه؟".
وقال "عباس" فى تصريحاتٍ نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى: "أحزابنا الإسلامية طلعت مثل الحزب الوطنى، فقد كنا نظن ان احزابنا التى لها مرجعية إسلاميه ستكون مختلفة عن الأحزاب الأخرى أيا كانت توجهاتها، أقلها أن تجدد شبابها بتغيير قياداتها لا كما كان الحزب الوطنى جعل "مبارك" رئيسا له طول العمر حتى انقصف عمر الحزب على يد شباب ثورة يناير".
وأضاف "عباس":" لو نظرنا للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لوجدنا أن رؤسائها لم يتغيروا منذ تأسيسها، فحزب البناء و التنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية يتولى رئاسته طارق الزمر، ولم يتغير حتى الآن، وكذلك حزب الوسط الذى يترأسه أبو العلا ماضى، وحزب النور رئيسه الدكتور يونس مخيون، وحزب مصر القوية الذى يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح، وحزب الوطن الذى يترأسه الدكتور عماد الدين عبد الغفور".
وتساءل "عباس": "هل كنا نسخر من الحزب الوطنى لنكون أسوأ منه، وهل لا توجد ثقة إلا فى رئيس الحزب؟ فإذا ترك الحزب ينهار، ولذلك يتم التجديد له أم أن أحزابنا الإسلامية لا تريد التغيير؟ أم أن رئيس الحزب لا يريد أن يرى نفسه إلا فى كرسى الرئيس؟ فهل هذا مرض؟".
ووجه "عباس" رسالة إلى الأحزاب الإسلامية قائلاً: "من يجدد لرئيس الحزب كل مرة.. ألا ترى أى كفاءة أخرى غير نفس رئيس الحزب الذى تجدد له كل مرة؟، إذن تبقوا أحزاب فاشلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة