كشف طفل عمره 11 عاما يدعى "روبن بول" خلال المنتدى العالمى للأمن السيبرانى الذى حضره كبار الخبراء الأمنيين حول العالم، كيف يمكن للألعاب الروبوتية والدمى الذكية التجسس على الأطفال وعائلتهم ومنازلهم بكل سهولة دون أن يدرك أحد.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن روبين قوله إن بداية من الروبوتات إلى الدببة أو أى لعبة أخرى متصلة بالإنترنت يمكن استخدامها من قبل أطراف خارجية للتجسس، حتى الأدوات المنزلية الحديثة التى نستخدمها حياتنا اليومية، مثل سياراتنا، واللمبات الذكية، والثلاجات، كل شيء يمكن استخدامه كسلاح للتجسس على أى منزل.
Live demonstration by @RAPst4r using bluetooth technology. #NLCyber pic.twitter.com/g0wH053V4h
— NCSC-NL (@ncsc_nl) May 16, 2017
وأضاف الطفل أن مصطلح السلاح الذى يتم استخدامه يقصد به "التسلح السيبرانى"، أى كيف يمكن الاستيلاء على الأجهزة والسيطرة عليها ثم تصبح سلاح فى أيدى المهاجمين.
وكجزء من عرض مباشر أمام الخبراء، اختراق روبن أجهزة البلوتوث الخاصة بالحضور عن طريق مسح قاعة المؤتمرات باستخدام جهاز Raspberry Pi الخاص به، ثم اخترق لعبة ذكية حملها معه على المسرح باستخدام لغة البرمجة Python، وقال الطفل لوكالة "فرانس برس" إن معظم الأشياء المتصلة بالإنترنت لديها ميزة البلوتوث والتى تسهل عملية الاختراق بسهلولة.
وقال والد روبن "مانو بول" وهو خبير فى تكنولوجيا المعلومات، إن مهارات الإنترنت التى يمتلكها طفله ظهرت فى وقت مبكر إلى حد ما، وأنه فى سن السادسة بدأ استكشاف كيفية عمل أنظمة البرمجيات.
إشادات بالطفل على تويتر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة