مقاوما ظروفه يتلمس الطريق حاملا أنابيب البوتاجاز، بينما يمسك طفله الصغير يديه ليرشده نحو المنازل التى يجلب منها لقمة عيشه وعيش أسرته، رفض ترك عمله، وتحدى كل شىء حتى الإعاقة ليربى أولاده.
هكذا ظهر حامل الأنابيب الكفيف أبو بكر، فى تقرير عرضه الإعلامى خالد صلاح ببرنامجه آخر النهار، المذاع عبر فضائية النهار One، مؤكدا أنه لا يطلب سوى إجراء عملية تعيد له نظره، ليتمكن من الحياة والتحرك والعمل بكامل قوته.
وتابع أنه كان يرى فى الماضى، وكان يتمكن من العمل بشكل طبيعى، والآن يعمل وحده ويتلمس طريقه، وطفله يرشده فى العمل قبل ذهابه للمدرسة.
وناشد أبو بكر، الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يقف معه لإجراء العملية ليعود له نظره مرة أخرى.
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع": إن نموذج مثل أبو بكر، يستحق الاهتمام، ويستحق نظرة من الدولة على الأقل مثل ما حصلت عليه فتاتا عربة البرجر، اللتان بحثتا عن حقهما المشروع فى العمل، ولكن هذا النموذج أيضا له حق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة