سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من القضايا والملفات التى تشغل القارئ المصرى والعربى، والتى حرصت على إطلاعه على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، فى ملخص لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: المراشدة ..حدوتة السيسى والفلاح الفصيح!
تحدث الكاتب، عن التكليف المباشر الذى أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة إعادة كافة الأراضى التى استولت عليها جماعات عديدة من مافيا الأراضي، وإعادة كافة أراضى الدولة فى كافة بقاع مصر فى غضون شهر واحد، مشيراً إلى أن قرار الرئيس السيسى الذى يشكل علامة بارزة على استعادة الدولة المصرية لهيبتها، جاء أيضاً استجابة لمطلب فلاح المراشدة الفصيح، ليمكن قرية المراشدة من تملك 1000 فدان من الأراضى المستصلحة يتم توزيعها فى إطار شروط شفافة تراقب الرقابة الإدارية صحة تنفيذها وتعطى الأولوية لمن يستحقون.
فاروق جويدة يكتب: برامج الهواء جرائم كل يوم
تقدم الكاتب، باقتراح إلى المسئولين فى القنوات الفضائية، بضرورة العودة إلى تسجيل البرامج المهمة ليتم عرضها على المواطنين بعد تنقيتها من الكوارث التى تظهر فى البرامج المذاعة على الهواء مباشرة، موضحاً أن معظم التجاوزات فى الدين والتاريخ والفنون والحوارات ورأى المواطنين والمعارك بين الضيوف، ظهرت فى البرامج المذاعة على الهواء بدون تنقيح او تصويب للمضمون.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: شكرا للاستثمار جهود دعم التصنيع والتنمية
وجه الكاتب، شكره إلى وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، سحر نصر، لمجهودها فى إطار توفير التمويل من المؤسسات الدولية والخارجية لمؤسسات القطاع الصناعى، لما يعانيه هذا القطاع من نقص السيولة سواء بالعملة الأجنبية أو المحلية لممارسة نشاطه والعمل على ارتفاع معدلاته وتجويد وتطوير إنتاجه، متابعاً: "تحية تقدير إلى الدكتورة سحر نصر ولكل جهد من أجل صالح مصر الذى يحتاج إلى بذل وعطاء كل مُحب لها".
جلال عارف يكتب: وضع اليد.. والفساد فى الأرض!!
يؤكد أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتصدى بكل حزم لقضية نهب أراضى الدولة عن طريق وضع اليد، ينبغى أن تقف كل أجهزة الدولة وراء تنفيذه بكل حسم، مطالبا أجهزة الدولة بالتخلص من عصابات الاستيلاء على أرض الدولة بالقوة وبفساد محترف، وبمصالحات تقوم على الاعتراف بحقوق لصوص الاراضى وإهدار "حقوق الغلابة" فى هذا الوطن.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: "المرشح الأوحد"
استكمل الكاتب، الحديث حول الجدل المثار حول ترشيح الجمعية العمومية للقضاة بمجلس الدولة المستشار يحيى الدكرورى، كمرشح أوحد، لرئاسة المجلس، وضرورة موافقة الرئيس على هذا المرشح لتوافق السبع قضاة حسب الاقدمية على "الدكرورى"، وعرض الكاتب بعض الآراء حول شكل وطريقة الاختيار التى كانت مرجوة حسب القانون الجديد، والشكل العام لتقديمه للرئيس للموافقة عليها.
سليمان جودة يكتب: ذنب المكتبة!
تمنى الكاتب، أن يكون ضمن أولويات الدكتور مصطفى الفقى بعد توليه مهام مكتبة الإسكندرية، أن يخرج بالمكتبة، من الساحل الذى تطل عليه فى الشمال، إلى سائر أنحاء البلد، لينتشر أثرها على جميع المواطنين فى جميع أنحاء الدولة، مطالباً بأن يكون جانب من عمل المكتبة مخصص فى سبيل الارتقاء بالتعليم، كخدمة عامة تقدمها الدولة لمواطنيها، لأن المستوى المُتاح من هذه الخدمة هذه الأيام، دون المستوى المطلوب بكثير.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الرئيس غاضب من الحكومة
رصد الكاتب، عدد من الملاحظات المتنوعة حول افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لبعض المشروعات القومية فى صعيد مصر، ومنها أن الرئيس اصبح غاضبا من بعض الوزراء بسبب التأخر فى إجراءات تنفيذ المشروعات، بالإضافة إلى أن زيارات وجولات الرئيس من هذه النوعية أصبحت فرصة مباشرة لكى يتحدث إلى المواطنين ليبلغهم رسائل سياسية واضحة، وتوصيل "الحقيقة الصعبة أو المرة على أرض الواقع" إلى المواطنين، متابعاً أن أهم ما جاء فى كلام الرئيس هو التشديد على ضرورة إزالة كل التعديات على أراضى الدولة بنهاية شهر مايو الحالى.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: صراع السلطات فى مصر تهديد لكيان الدولة
يؤكد الكاتب، أن الصراع بين سلطات الدولة التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، هو صراع الجميع فيه خاسر ويهدد الدولة فى صميم بنيانها، موضحاً أن الخلاف المحتدم الآن بين السلطات الثلاث فى مصر حول قانون الهيئات القضائية يشكل خطراً حقيقياً على الجميع، مما يستلزم إنهاء هذه الخلافات وتحقق الهدف بتوافق السلطات على الاختيار الأمثل، مؤكداً أن ليس المطلوب أن تكون السلطات الثلاث سلطة واحدة، وإلا فقدت انضباطها وتوازنها، لأن الطبيعى أن كل سلطة تضبط السلطة الأخرى، مما يحقق التوازن غير المختل بينها.
عماد جاد يكتب: قانون ازدراء الأديان
يؤكد الكاتب، أن الدول الديمقراطية أو المدنية الحديثة لا توجد بها مادة تحاكم المواطنين بتهمة ازدراء الأديان، مشيراً إلى أن الفقرة (و) من المادة (٩٨) من قانون العقوبات المصرى والمسماة بمادة ازدراء الأديان لا مجال لوجودها واستمرارها، لتواجد مواد عديدة تحاسب من يتهكم على الأديان والمعتقدات أو يهاجمها، مثل مواد تكدير السلم والأمن العام، الحض على التمييز والكراهية، التحريض على العنف، وهى مواد محددة فى قوانين العقوبات يمكن محاسبة كل من يتجاوز فى حق بشر أو دين أو معتقد من خلالها.
الوفد
بهاء أبوشقة يكتب: المشرع العقابى والواقع
ناقش الكاتب، بعض مواد قانون العقوبات التى لم تصبح تتناسب مع العصر الحالى، ومنها على سبيل المثال نص المادة 292 عقوبات لتجريمه الطرف الغير الحاضن واتهامه بخطف ولده أو الطفل المتعلق حوله قضية الحضانة، فى حال محاولة رؤيته دون موافقة الحاضن، مطالباً أن تعاقب بذات العقوبة الحاضن الذى يمتنع أو يعرقل تنفيذ حق الرؤية ويحول بين صاحب الحق فى الرؤية وبين هذا الحق بأى شكل من الأشكال.
وجدى زين الدين يكتب: انتفاضة «السيسى»
وصف الكاتب، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قنا، بأنها ضربة قوية وموجعة فى قلب الفساد الذى استشرى على مدار عقود طويلة، أمام ظاهرة الفساد فى الاستيلاء على الأراضى، مؤكداً أن تكليف القوات المسلحة والشرطة باسترداد أراضى الدولة المنهوبة فى مدة زمنية لا تتعدى خمسة عشر يومًا، معناها أن هناك جدية كاملة فى تطهير البلاد من لصوص الأراضى.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: طارق الزمر "زعيماً" للجماعة الإسلامية بالقانون.. والحكومة تحارب الإرهاب بالنوايا!
أكد الكاتب، عدم جدية الحكومة ومجلس النواب فى محاربة الإرهاب وفكر المتطرف، بل تكتفى بإعلان الحرب على الإرهاب ببيانات الشجب والاستهجان فقط، دون تحريك شرعى للقانون لمنع ممارسات الجماعات الارهابية المتطرفة، موضحاً أن الدليل على ذلك الانتخابات التى اقامتها الجماعة الإسلامية والأحزاب والتنظيمات الداعمة للاخوان، على مدى شهر مضى، وانتهت نتائجها فى جميع المحافظات، بفوز مرشح الجماعة الهارب إلى قطر "طارق الزمر" برئاسة حزب الجماعة الإسلامية، وذلك على مرأى ومسمع الحكومة والبرلمان اللذان لم يحركا ساكناً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة