قالت شركتا سيمانتك كورب وكاسبرسكى لاب الرائدتان فى مجال الأمن الإلكترونى أمس الإثنين إنهما تبحثان دلائل قد تربط الهجوم العالمى بفيروس "الفدية" الإلكترونى المعروف باسم "وانا كراي" ببرامج نسبت فى السابق إلى كوريا الشمالية.
وقالت الشركتان إن بعض الرموز التى وردت فى نسخة سابقة من "وانا كراي"، الذى قام بتشفير بيانات على مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر منذ يوم الجمعة وطالب المستخدمين بدفع أموال من أجل تمكينهم من استعادة السيطرة على أجهزتهم، ظهرت أيضا فى برامج استخدمتها جماعة لازاروس للتسلل الإلكترونى التى قال باحثون من كثير من الشركات إن كوريا الشمالية تديرها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة