· بدء إنتاج حقول البترول الجديدة يوفر 3.6 مليار دولار سنويا
· قانون الطوارئ سيطبق لمواجهة تعديات الأراضى ومن سيرفع السلاح سيواجه بكل قوة
· مؤتمر موسع نهاية مايو لإعلان نتائج مواجهة التعدى على أرض الدولة
· "لا بدّ أن نعترف بأن لدينا أوجه قصور كثيرة فى مرافق الدولة وخدماتها"
. الجيش المصرى طرف أصيل فى مواجهة التحديات
. شريف إسماعيل قادر على إدارة الحكومة بكفاءة رغم صعوبة العمل التنفيذى
بدء إنتاج حقول البترول الجديدة يوفر 3.6 مليار دولار سنويا
وقال رئيس الجمهورية، إنه سيتم توفير 3.6 مليار دولار سنويا مع بدء إنتاج حقول البترول الجديدة.
وأعلن الرئيس، أنه سيعقد مؤتمرًا موسعًا وعلنيًا بحضور وزيرى الدفاع والداخلية والمحافظين وقادة الجيوش والمناطق العسكرية ومديرى الأمن، نهاية الشهر الجارى، ليعلن كل منهم ماذا فعل لكى يعيد أراضى الدولة وحق الدولة، وسيكون المؤتمر على مرأى ومسمع من أبناء الشعب المصرى.
وأضاف الرئيس السيسى، فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، أن محافظ وكل مدير أمن يعلم أماكن التعديات داخل محافظته، مؤكدًا على أن كل قائد فى نطاق الجيش أو المنطقة مسئول عن الدفاع عن نطاقه وحماية الشعب فى أمنه القومى، وأن الاستيلاء على أرض الشعب وحقوق فقرائه هو تهديد لأمن مصر، ومسئولية الدولة أن تنظم كيفية الحصول على الأراضى التى تعد أراضى كل المصريين، عن طريق احكام الدستور ومواد القانون.
وشدد الرئيس، على أن هناك خطوات جادة سيتم اتخاذها قريبًا، يعلن خلالها بعض الإجراءات الحاسمة والحازمة بشأن استعادة أراضى الدولة، مشيرًا إلى أن التعديات لم تسلم منها أراضى الزراعة أو السياحة وأملاك الدولة.
إجراءات حمائية جديدة لمصلحة الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل
وقال الرئيس السيسى، إنه سيتم ترسيخ إجراءات حمائية جديدة لمصلحة الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل خلال أسابيع.
قانون الطوارئ سيطبق لمواجهة التعديات ومن سيرفع السلاح سيواجه بكل قوة
وأكد الرئيس، على أن قانون الطوارئ سيطبق بحزم فى مواجهة التعديات على الأراضى، مشيرًا إلى أن من سيرفع السلاح سيواجه بكل قوة.
الرئيس: "لا بدّ أن نعترف بأن لدينا أوجه قصور كثيرة فى مرافق الدولة وخدماتها"
وعبر السيسي، عن سعة صدره للاستماع لشكاوى جميع المواطنين، متابعًا: "لو انتقد أحدهم شيئًا يجب أن أسمعه، وهذه ثانى مرة بعد مؤتمر الشباب فى أسوان، يناير الماضى، أدعو مواطنا من الحضور ليتكلم ويبوح بما يريد، لنتخذ بعد ذلك الإجراء المناسب، والإجراء المتخذ يوم الأحد الماضى ليس مجرد تعويض للناس من أبناء المراشدة، وإنما استعادة لأرض مصر من المتعدين".
وأضاف الرئيس السيسى، إنه يتعامل مع الشعب المصرى على أساس أنهم الأهل الذين وثقوا فيه، وليس علاقة حاكم ومحكوم، وتابع:"عندما أقول علاقة بين رئيس ومواطن فإننى بذلك أفصل بينى وبين أهلى، وعندما تتاح الفرصة للقاء كلقاء قنا الأحد الماضى، فإننى أعتبره فرصة للاستماع للناس، فالبعض فيما مضى لم يكن يسمع أو يتيح الفرصة لسماع الناس، لكى يعطى انطباعًا بأن كل شىء تمام، لا.. مش كل شىء تمام، لا بدّ أن نعترف بأن لدينا أوجه قصور كثيرة فى مرافق الدولة وخدماتها".
واستطرد الرئيس قائلاً: "لو لم نعترف بهذا فنحن لا نخدع الناس فقط، وإنما أخدع نفسى أيضًا، الحد الأدنى أن أرى نواحى القصور، وأن أكون مستعدًا لأن أسمع، أو نكون مستعدين لنسمع بعضنا البعض، ونرى معا أكثر، ونعمل معا أكثر وأكثر، القضية فيما طرحه الحاج حمام هى غياب العدالة، وغياب الدولة، وربما غياب القانون، والمسألة ليس عمرها ثلاثين عامًا فقط، فهناك ثقافة تشكلت عقب حرب 1967، بأن الدولة قد غابت، لأنها انشغلت بقضية أكبر، وهى استعادة الأرض لذا أهملت ما عداها من قضايا، فطرأت ظروف تشكلت معها ثقافة وضع اليد والاعتداء على أراضى الدولة التى لم تستطع ايجاد التوازن".
وأكد السيسي، على أن القوات المسلحة المصرية كانت طرفاً أصيلاً فى مجابهة التحدى الكبير الذى واجه الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، متابعًا: "كنت أرى حجم المسئولية وأدرك قدر العبء.. بكل الصعوبة التى وجدتها منذ البداية.. ومنكم من جلس معى منذ عام 2011.. وسمعنى أتحدث مثلما أتحدث الآن.. كنت أدرك القضية وأفهمها بكل عمقها أما عن الشعب فهو لا يطلب سوى أن نشعر بظروفه وأن نجعله يطمئن ويأمن لمأكله ومشربه.. والمعادلة الصعبة أن الشعب لا يريد أن يحملنى تبعات الماضى.. هو يدرك أن التحدى كبير وأن الرئيس ليس سببًا فيه بل يحاول أن يغيره ونحن نحاول أن نساعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة