لا أحد يدرى سر هذا الاستهتار بمنتخب وطنى يعد بمثابة المنتخب الثانى للبلد، وسيشارك فى بطولة أمم أفريقية رسمية مهمة وتحظى باهتمام كبير فى دول القارة، ويعتبرها وكلاء اللاعبين فى العالم فرصة لاكتشاف مواهب جديدة يتم تسويقها فى الدوريات الأوروبية الكبيرة وحصد ملايين الدولارات.
أشفق على هانى رمزى لمدير الفنى الشاب، الذى أحلامه تصل عنان السماء لكنه يجد عدم اهتمام من الجبلاية وتجاهل من الأندية وتكبر وغرور من اللاعبين، الذين يرفضون الانضمام ويرون الأمر تقليل منهم رغم أن الأرجنتينى كوبر اعتبر فريق المحليين هو الصف الثانى للمنتخب الأول والداعم الأول له، وبالفعل يضم المتميزين الذين يتألقون فى صفوفه ويراه مصنع تجهيزات له.
منتخب المحليين شىء مشرف لأى لاعب، وليس منتخب جبر خواطر أو لضم المساكين والغلابة، يحتاج دعم اتحاد الكرة والضرب بيد من حديد على الأندية، التى ترفض ترك لاعبيها، ومطلوب من الإعلام والفضائيات تعظيم الدور الوطنى لفريق المحليين المظلوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة