حذر خبراء بريطانيون فى مجال الطيران من أن حظر الإلكترونيات على متن طائرات الرحلات عبر الأطلنطى يمكن أن يؤدى إلى حريق "كارثى"، وذلك لأن معظم الأجهزة الإلكترونية من أجهزة كمبيوتر محمولة ولوحية تكون مدعومة ببطاريات ليثيوم، والتى يمكن أن تشتعل عندما يحدث تغير أو فشل أو قصر فى الدائرة الكهربائية.
وقال لاورى برايس، مستشار طيران سابق فى لجنة النقل وطيار سابق لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية "لقد شهدنا العديد من الحوادث المتعلقة باشتعال بطاريات الليثيوم بشكل مفاجئ، ولكن إذا كان الجهاز المشتعل فى مقصورة الطائرة، يمكن التعامل معه.
وأضاف أن هذه الأجهزة إذا كانت مع الحقائب وقت اشتعالها، فمن غير المحتمل أن تستطيع أنظمة إخماد الحرائق التصدى لها لاسيما مع وجود مواد أخرى يمكن أن تساهم فى تفاقم هذه الحرائق مثل الحقائب وهيكل الطائرة نفسها، والوقود فضلا عن أن هذه المنطقة لا يمكن الدخول إليها وقت الطيران.
وأكد برايس "العواقب ربما تكون كارثية"، واتفق معه هيئة طيارى الخطوط البريطانية التى يعتقد العاملون بها أن خطر اندلاع الحريق داخل الطائرة يعد تهديدا أكبر من المخاطر الأمنية التى يفرضها وجود الأجهزة الإلكترونية داخل المقصورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة