تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) غدا وبعد غد اجتماع خبراء إقليمى حيث تعقد فعاليات اليوم الأول بالقاهرة تحت رعاية وحضور الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، من أجل التشاور واعتماد الاستراتيجية الإقليمية لمركز سرس الليان الإقليمى فى تعليم الكبار، والتباحث فى مبادرة التحالف الدولى للقرائية، وإمكانية تشكيل تحالف إقليمى مماثل، وكذا الاطلاع على كل ما هو جديد فى مجال تعليم الكبار على المستوى العالمى.
ويتخلل فعاليات اليوم الثانى لاجتماع الخبراء إجراء زيارة ميدانية لمقر المركز الإقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان بمحافظة المنوفية، للتعرف على أهم الخطط والأنشطة والبرامج التدريبية التى ينفذها المركز، وكذا أهم المشروعات التى قام المركز بإنجازها، وعقد مجموعة من ورش العمل تستهدف وضع خارطة طريق لتشكيل التحالف الإقليمى لمحو الأمية والتحالف الوطنى.
وفى ذات السياق أعلن الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام " رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمى لتعليم الكبار"، أن تنظيم هذا الملتقى الإقليمى العربى يأتى فى إطار انضمام المركز الإقليمى لتعليم الكبار (أسفك) بسرس الليان إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كمركز من الفئة الثانية، وذلك طبقًا للاتفاقية الموقعة بين جمهورية مصر العربية واليونسكو فى عام 2014م.
وأفاد حجازى، أن اجتماع الخبراء سيعقد بحضور كوكبة متميزة من العلماء وأساتذة الجامعات من التربويين والأكاديميين ونخبة من الخبراء من الدول العربية الشقيقة أصحاب الباع الطويل فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد حجازى أنه بجانب اجتماع الخبراء، تم توجيه الدعوة لعدد من وزراء التعليم بالدول العربية الشقيقة للانضمام إلى عضوية المجلس الاستشارى للمركز حسب اتفاقية اليونسكو التى تنص على تشكيل مجلس استشارى إقليمى للمركز.
الجدير بالذكر أن المجلس الاستشارى سوف يعقد أولى جلساته يوم الخميس الموافق 18/5/2017 بالقاهرة بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى برئاسة الدكتور الوزير، عقب الانتهاء من جلسات اجتماع الخبراء الإقليمي.
وأوضح أن ذلك يأتى استكمالاً للجهود المبذولة، وفى سبيل تعزيز أواصر التعاون الوثيق بين الدول العربية، فى كافة المجالات، وفى ضوء الإجراءات التى يتخذها المركز الإقليمى لتعليم الكبار (أسفك) بسرس الليان من أجل إعادة الدور الرائد للمركز فى مجال تطوير سياسات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، والتعلم مدى الحياة وبناء القدرات الإقليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة