شكل قادة عسكريون أمريكيون، وبريطانيون، وحدة فائقة السرية، للتعامل مع الطائرات بدون طيار، الخاصة بتنظيم "داعش"، فى سوريا والعراق، والتى تستخدم لقتل قوات التحالف فى الموصل والرقة.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية - فى موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد - أنه تم تشكيل الوحدة بسبب المخاوف من أن يزيد تنظيم "داعش" من استخدام الطائرات بدون طيار، فى الوقت الذى تستعد فيه القوات الديمقراطية السورية، المدعومة من الولايات المتحدة، لشن هجوم على آخر معاقل تنظيم "داعش"، فى الرقة بسوريا، فى غضون أربعة أسابيع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مجموعة من الإرهابيين سيعدلون الطائرات بدون طيار، بمفاتيح ضغط محلية الصنع للسماح لهم بإسقاط القنابل، وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، أطلق تنظيم "داعش"، مئات الهجمات بدون طيار حول الموصل بالعراق.
وتقوم العملية - بقيادة المخابرات العسكرية البريطانية والأمريكية - بفحص الطائرات بدون طيار لتحديد هوية من يسلحها، كما زار رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية، المارشال ستيوارت بيتش – مؤخرا - مقر الوحدة الجديدة فى معسكر أريفجان، فى عمق الصحراء الكويتية للاطلاع على المستجدات.
وتصادر القوات الخاصة البريطانية، الطائرات بدون طيار المحطمة، وتعمل مع فريق عمليات خاصة أمريكية فى سوريا والعراق، وتمررها إلى الوحدة الجديدة.
كما كشفت قوائم الفحص، التى عثر عليها فى العراق، عن الطريقة التى يعمل بها مشغلو الطائرات بدون طيار، والأدوات اللازمة لإصلاحها وعملية الكشف قبل الرحلة.
وتقترب المعركة من طرد مقاتلى تنظيم "داعش" من الموصل البالغ عددهم ألفى مقاتل، بعد ثمانية أشهر من سيطرتهم على 10% فقط من المدينة، فيما تزعم "داعش"، أنها نشرت 400 من المفجرين الانتحاريين البريطانيين والأجانب، وقتلو تسعة آلاف جندى عراقى منذ أكتوبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة