شهدت مبارتا الأهلى والزمالك بافتتاح دور المجموعات لبطولة دورى الأبطال الأفريقى مؤازرة جماهيرية كبيرة من مشجعى القطبين لتحفيزهما على تحقيق الانتصارات والمنافسة على تحقيق اللقب الأفريقى، وهو ما دفع بعض المشجعين لتجاهل الانشغال بامتحانات نهاية العام من أجل التواجد فى استاد برج العرب وحضور مباراتى فريقهما من داخل المدرجات.
وشهدت مباريات الأهلى والزمالك وجود مشجعين من طلاب الثانوية العامة والجامعات، لشغفهم فى السعى وراء فرقهم فى أى مكان يتواجدون فيه ومؤازرتهم فى الشدائد، وتجاهل انشغالهم بالتحضير لامتحانات نهاية العام، باعتبار أن حب النادى والانتماء للقميص الذى يشجعونه قبل الاهتمام بالامتحانات.
مشهد تواجد الجماهير داخل المدرجات وفى يدهم مذكراتهم وكتبهم يظهر حجم الحب والانتماء والوفاء من الجماهير لناديها ومؤازرته فى السراء والضراء فى الشدة واليسر، وتوجه رسالة لفريقها ولاعبيها أنه ما منعهم من الركض خلفكم إلا الشديد القوى.
مشهد الجماهير فى الانشغال تارة بالتشجيع وتارة أخرى بالمذاكرة يكشف حجم الانتماء الحقيقى فى قلوب هذه الجماهير العاشقة لفريقها، الذين اهتموا بمؤازرته، وكان حالهم من داخل المدرج عين على الملعب وعين على المذكرات.
يذكر أن الزمالك فاز على كابس يوناتيد بطل زيمبابوى 2-0 فى افتتاح مشواره فى دور المجموعة ببطولة دورى الأبطال الأفريقى، بينما تعادل الأهلى فى نفس الفعاليات مع زناكو الزامبى.
مشجع الزمالك
مشجعى الاهلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة