"البيت بوكس" هو فن تقليد أصوات الآلات الإيقاعية والنغمات الموسيقية عن طريق الفم، ويمكن أن يتضمن البيت بوكس الغناء أيضًا أو العزف بآلة موسيقية.
يحيى ذكريا يبلغ من العمر 17 عاماً، يدرس فى مدرسة الجيزة الثانوية بالدقى، رفض لعب كرة القدم مثل من هم فى عمره، ولكن اكتشف أنه يستطيع أن يعزف بفمه مع آلة "الفلوت"، ويصبح عازف "بيت بكوس".
يومياً خلال فترة الدراسة يسير يحيى سيراً على الأقدام من منزله بالعجوزة إلى مدرسته الكائنة بالدقى، وفى يده آلة الـ"فلوت" يعزف بها مقطوعات صغيرة.
ويقول يحيى ذكريا، إنه يدرس فى الصف الثانى الثانوى بمدرسة الجيزة الثانوية، وبدأ اكتشاف موهبته منذ أن كان فى الرابعة عشر من عمره، وبدء عزف "بيت بوكس" فقط عن طريق إصدار أصوات من فمه.
وأوضح يحيى قائلاً: "أنا فى الأول كنت بلعب "بيت بوكس"، عادى من غير الفلوت، فشوفت واحد اسمه مدحت ممدوح بيلعب "بيت بوكس" بفلوت ريكورد، فأنا قلت أجرب فاشتريت الفلوت، وقلت أجرب وقتها، حبتها لأن انا كنت بحب "البيت بوكس" وبعمله وكنت متمكن منه يعنى، واأنا بعزف عليها وانا كان عندى 14 سنة".
وأضاف قائلاً:" مامتى مبتحبش الحاجات دى وبتقولى اعملها بره البيت، فبدأت أتمرن عليها وانا رايح على المدرسة، وعلى طول حاتطها فى جيبى، وبعزف بيها وسط أصحابى، وفى المدرسة بعزف وبتعلم بيها أصوات جديدة، وبتعلم فى غرفة الموسيقى وأصحابى بيشجعونى، والمدرس عندى فى المدرسة بيشجعنى".
واختتم يحيى حديثه قائلاً:" أنا بعمل الحان جديد يعنى مثلا اجيب لحن شمس الزناتىى وأدخل فيها البيت بوكس، تيتانك وادخل فيه البيت بوكس، ونفسى طبعا اسافر بره بالفلوت واتعلم حاجات اكتر، هنا مفيش حد بيهتم بالألة الفلوت اوى، اللى بيعمل بيت بوكس يطوره، ونفسى الدولة تهتم اللى بيعزفو بيت بوكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة