لم يكن باسم مرسى مهاجم الزمالك أول لاعب يُثير الجدل فى الملاعب المصرية، عقب الإشارة التى وجهها إلى الكاميرا أثناء احتفاله بتسجيل الهدف الأول لفريقه فى شباك كابس يونايتد فى افتتاح مشوار فريقه فى مجموعات دورى أبطال أفريقيا ولن يكون الأخير فى "قائمة" اللاعبين الذين أثاروا جدلاً وصل فى بعض الأحيان لحد "الفتنة" فى ملاعبنا طويلة وتضم نجومًا كبارًا يرصدهم "اليوم السابع" فى التقرير التالى.
1- محمد بركات
فى منتصف أبريل من عام 2010 رفع محمد بركات لاعب الأهلى السابق أصبعه نحو جمهور الزمالك، عقب تسجيل هدف التعادل "القاتل" للأهلى، فى اللقاء الذى انتهى بالتعادل (3- 3)، ورغم أن النجم الزئبقى أعلن وقتها وفى أكثر من مناسبة، أنه لم يرفع أصبعه إلا أن تهمة الإساءة لجمهور الزمالك طاردته كثيراً، ويُعد هذا الموقف من التصرفات التى أشعلت الجدال بين جمهور الفريقين فترة طويلة.
2- محمد أبو تريكة
فى مباراة الأهلى والزمالك ضمن الجولة الخامسة لمباريات دور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا أشار أبوتريكة إلى جماهير الزمالك بالصمت عقب تسجيله الهدف الثانى لفريقه، رداً على هتافات جماهير القلعة البيضاء العدائية تجاهه طوال فترات اللقاء، إلا أن اللاعب اعتذر فى اليوم التالى وقال تصريحه الشهير لست ملاكًا.
الأهلى نجح فى التعادل عن طريق محمد أبو تريكة فى الدقيقة 70، وهو الهدف الذى أخرج نجم الأهلى عن شعوره لأول مرة ضد جماهير النادى المنافس، حيث تعرض للسباب من جماهير الزمالك فى أغلب أوقات المباراة، ما دفعه للاتجاه ناحية مدرجات "الثالثة يمين" عقب إحرازه الهدف مباشرة ليشير لهم على فمه بإصبعه، مطالبا إياهم بالصمت والكف عن الهتاف ضده، وهو ما أشعل غضب طارق يحيى، المدرب العام للزمالك وقتها، وخرج يهاجم تريكة فى تصريحاته مطالبا تريكة بأن يكون قدوة للاعبين كما تراه الجماهير بدلا من الرد عليهم واستفزازهم.
3- أحمد عبدالظاهر
فى نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا، سجل أحمد عبدالظاهر مهاجم النادى الأهلى، علامة رابعة الإرهابية، بعد أن سجل هدفاً فى تلك المباراة، ليتحدث أزمة كبيرة انشغل بها الرأى العام كله، بعد أن رفع اللاعب شارة سياسية فى ملعب كرة القدم.
4- شهاب الدين أحمد
انتهى الوقت الاساسى من مباراة الأهلى والاتحاد الليبى بتقدم الفريق الأحمر بهدفين دون رد وأشار الحكم بـ 5 دقائق وقت بدل ضائع ومر منها 3 دقائق و20 ثانية والأهلى يمسك بالكرة ويحاول أن يخترق دفاع الاتحاد الليبى الحصين ووقفت الكرة على بعد كبير من منطقة الجزاء ليصوبها شهاب الدين أحمد صاروخ لا يصد لم يراها أحد إلا وهى فى الشباك معلنة الهدف الثالث للأهلى والتأهل لدور الـ8 بالدقيقة 94 من اللقاء.
ومن هنا اطلق عليه لقب الجزار حيث أشار بعلامة الذبح فور إحرازه الهدف ليواجه سيل من الانتقادات الليبية غضباً من الإشارة واعتذر شهاب عنها مؤكداً أنه لم يقصد الإساءة وإنما أراد فقط التعبير عن أنه نجح فى قتل المباراة وإنهائها لصالح الأهلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة