أكد الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، أن الحديث المتردد عن تغيير شكل العملة المصرية لم يعرض على البرلمان أو لجنة الخطة والموازنة، لافتاً إلى أنه سيطرح هذا التساؤل على وزير المالية أثناء حضوره للبرلمان الاثنين المقبل لمناقشة الموازنة العامة.
وأضاف رئيس لجنة الخطة والموازنة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نهج تغيير شكل العملة متبع على مستوى العالم من شكلها لتغيير الفئات ذاتها، معتبراً أن ذلك يفيد فى حصر السيولة النقدية الحقيقية فى المجتمع، كما تجعل العملة مؤمنة أكثر.
ورداً على ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بأن قرار التغيير سيهدر حقوق المدخرين بالعملة المحلية، أكد "عيسى" أن أى دولة فى العالم تغير عملة تعطى مهلة زمنية كافية لتغييرها واستبدالها، قائلا، "أكيد الدولة مش هتعادى الشعب وتضيع تحويشة العمر".
وكانت وزارة المالية قد أعلنت عن وجود توجه لتغيير شكل العملة المحلية بالاشتراك مع البنك المركزى والبرلمان.
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ماهر حسن
تغيير شكل العملة خطاء
أجراء متأخر جدا كان من الطبيعي قبل أجراء تحرير سعر الصرف والقرارات الاقتصادية حصر السيولة النقدية خارج القطاع المصرفي ولكن الآن خطاء فني الأموال الغير شرعية خارج القطاع المصرفي و هي مليارات الجنيهات من فئة 200 جنيه تخزن كل مليون في كيس أسود مدفون في أراضى زراعية أو مخزن داخل المنازل ستتحول إلى دولار من السوق الموازى وبطريقة شرعية وتتفاقم أزمة الدولار وسيتم شراء أصول ثابتة بأسعار تضخمية أراضى وعقارات وفى كل ألأحوال ستزيد حدة التضخم و ألأموال الغير شرعية ناتجة عن الفساد ألا دارى و تجارة المخدرات و تجارة الآثار و غسيل الأموال و تجارة الأعضاء و تجارة السلاح و تمويل الإرهاب المجموعة ألاقتصادية تحتاج أعادة نظر الظروف الاقتصادية والاجتماعية في هذه المرحلة لا تتحمل سوء تصرف خروج هذه الأموال إلى السوق في هذا التوقيت قطعا وبلا شك سيزيد حدة التضخم ألاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة هل تعلمون سياسات العنف ألاقتصادي لا تصلح في الحاضر ولا الماضي الدولة تحتاج فترة هدوء ألاستقرار ألاقتصادي هو السبيل الوحيد للتنمية وزيادة معدلات النمو ولم تنجح حكومة في تفعيل مفهوم ألاستقرار ألاقتصادي سوى حكومة الدكتور عاطف صدقي 9 سنوات سعر صرف الدولار مستقر 3.49 جنيه وبعد صاحب نظرية فكر جديد وسيطرته على الملف ألاقتصادي والقطاع المصرفي ومازال كل رجاله داخل القطاع المصرفي والبورصة والعديد من رجال ألإعمال مازال منهم المسيطرون على عصب ألاقتصاد ما زلوا يدينون بالولاء له وكل الأموال التي تسربت من مصر من فكر جديد ورجاله وأصدقائه ونظامه هي السبب الرئيسي لتدهور الاقتصاد المصري ألأموال التي خرجت من المطارات والتحويلات البنكية والتلاعب في البورصة في 2011 ضربت ألاقتصاد في مقتل فكر جديد هو سبب ضرب الاقتصاد انتقاما من الشعب ومن حمى الشعب