قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن حجم ودائع القطاع المصرفى العربى بلغ 2.3 تريليون دولار، ما يعادل 90% من الناتج المحلى الإجمالى العربى، وحجم محفظة القروض للقطاع المصرفى العربى بلغ 1.9 تريليون دولار، فى نهاية مارس 2017، تمثل 77% من الناتج المحلى الإجمالى العربى، ما يعنى أن القطاع المصرفى العربى مول الاقتصاديات العربية بنحو 77%، ونحو 23% تمويلات من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغيرها.
وأكد وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، فى العاصمة اللبنانية، بيروت، أن القطاع المصرفى العربى سوف يشهد تباطؤا فى النمو خلال العام الجارى 2017، بسبب استمرار انخفاض أسعار البترول، متوقعًا أن يشهد نموًا بنسبة 6% فى 2017، بعد أن كان من المفترض أن ينمو بنسبة 10% - 11% خلال العام الجارى.
وأكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن الرسالة التى يؤكدها منتدى "تمويل إعادة الإعمار ما بعد التحولات العربية"، والذى ينظمه اتحاد المصارف العربية، فى العاصمة اللبنانية، بيروت، هى أن هناك دورًا للقطاع المصرفى العربى فى جهود إعادة إعمار الدول العربية المتضررة من الحروب، وأنه لابد من تضافر الجهود بين البنوك العربية والشركات والقطاع الخاص العربى، لتنمية اقتصاديات الدول العربية، مؤكدًا أن هذا المنتدى يعد تمهيدًا للمؤتمر المصرفى العربى السنوى والذى سوف يعقد فى بيروت فى شهر نوفمبر القادم تحت عنوان "الإعمار والتنمية".
عدد الردود 0
بواسطة:
بشير عمر صالح محمد
الحمد للَّه اليوم السابع فاتح لنا الباب ولم يغلقه فى وجوهنا
يَعنِى هوَّ لازم أطفال تِتقَتِّل وتتشرد، وحريم وفتيات تسيح على وجوههن بين حدود العالم، وخراب مستعجل يجيب عاليها واطيها ببعض الدول العربية عشان ماكينات طباعة البنكنوت تشتغل، ومصانع الأسلحة تورّد، وجيوش تدَّرب على "قَفا" الغلابة والمساكين والفُقَرا من دول العالم؟ طبعا الأستاذ فتوح مالوش ذنب فى الخراب المستعجل ببعض الدول العربية، لكنى توقفت حائرا أمام عبارة "ولإعادة التوازن بين أعداد السكان والمواد الغذائية لابد أن تتدخل الضوابط الطبيعية مثل الكوارث والأمراض أو الحروب!!" يَعنِى ما ينفعش نعيش فى سلام؟ لازم من تدخل تلك الكوارث الطبيعية والغير طبيعية؟! مفيش فايدة، على رأى المفكر الأمريكى رئيس معهد سياسة الأرضر ليستر براون Lester Brown "إن عالمنا على وَشَك أن يتغير؛ غير أنه فى طابور الخروج من السوبر ماركت، وفى المطاعم، واجتماعات الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، من الصعب أن تتخيل أنه تغير إلى الأفضل" تقريبا الرجل كتب مقالته تلك فى العام 2010م وكان عنوان مقالته "الصين والقمح الأمريكى". تستخرج منها كل أشكال ألعاب الأمم السياسية والاقتصادية، والاجتماعية إذا أحببت. شكرا جزيلا اليوم السابع الذى أبقى من أجل عيوننا متنفس صندوق التعليقات ولم يغلقه كما أغلقته فى وجوهنا مواقع ثلاث صحف قومية كبرى لا تحمل لنا محبة على ما أعتقد. يا ساتر يارب، أغلقوا فى وجوهنا ثلاث متنفسات هى صناديق التعليقات وكأنهم يقولون لنا فى ستين داهية اذهبوا إلى مواقع العدو الصهيونى وعَلَّقُوا هناك عندهم. الحمد للَّه، اليوم السابع فاتح لنا الباب ولم يغلقه فى وجوهنا.