"الاتصالات" ترصد أول قرصنة إلكترونية ضد مصر.. هجوم سيبرانى يستهدف 99 دولة.. ورئيس المكتب التنفيذى للأمن السيبرانى يؤكد: الهجمات الخبيثة شديدة الخطورة.. و3 خطوات احترازية فى روشتة المؤسسات والأفراد

السبت، 13 مايو 2017 01:13 م
"الاتصالات" ترصد أول قرصنة إلكترونية ضد مصر.. هجوم سيبرانى يستهدف 99 دولة.. ورئيس المكتب التنفيذى للأمن السيبرانى يؤكد: الهجمات الخبيثة شديدة الخطورة.. و3 خطوات احترازية فى روشتة المؤسسات والأفراد الدكتور شريف هاشم نائب رئيس جهاز الاتصالات لشئون الأمن السيبرانى
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الجدل شهدتها منظومة الاتصالات فى الساعات الأخيرة، بعد الهجوم السيبرانى الذى ضرب عدة دول على مستوى العالم، كانت من بينها مصر.

 

وفى هذا الصدد أوضح الدكتور شريف هاشم، نائب الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لشئون الأمن السيبرانى، جميع الأمور المتعلقة بهذا الأمر، الذى تعلق بالهجوم السيبرانى على نحو 99 دولة، مؤكدا أنه تم رصد مشاهدة واحدة فقط وتم وقفها ولم تكتمل، وهو ما تم الإبلاغ به، عن طريق إحدى الشركات المتخصصة فى أمن المعلومات.

 

وأضاف هاشم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه عادة لا يتم الإبلاغ عن هجمات للأفراد و المؤسسات، مضيفا بالقول: "ممكن تبقى فيه حاجات تانيا ممكن"، ولكن الأولوية لدينا حاليا هى توعية الأفراد والمؤسسات بمصر لاتخاذ الإجراءات الاحترازية.

 

وشدد هاشم على ثلاث خطوات هامة يجب أن يتبعها الأفراد والمؤسسات وجميع الجهات الحيوية فى مصر، عدم فتح ملفات غير مرغوب بها أو من مصادر غير معروفة، ووجوب حفظ نسخ احتياطية من البيانات المهمة بعيدا عن الحاسب المستخدم حتى يكون هناك نسخ احتياطية فى حال حدوث أى مشكلات على الحاسب الرئيسى بالإضافة إلى استخدام برمجيات أصلية محدثة.

 

وأشار إلى أكثر دول تأثرت بهذه الهجمات هى أوروبا الغربية وأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة.

 

وحول حجم الخسائر، أوضح هاشم وهو يشغل ايضا منصب رئيس المكتب التنفيذى للمجلس الأعلى للأمن السيبرانى، أنه من المبكر تقدير حجم التأثير على مصر فى الوقت الحالى، لاسيما وأن ما ظهر حتى الآن هو اشتباه فى إصابة واحدة بدأت فى الظهور فى أقل من 24 ساعة، وتم التعامل معها ووقفها.

 

وتابع: "أن  نوعية هذه الهجمات والفيروسات الخبيثة المستخدمة شديدة الخطورة وانتشاره يثير القلق بين المتخصصين فى العالم وليس مصر وحدها، لافتا أنه من نوعية الفيروسات الخاصة بطلب الفدية".

 

وبشأن دور المجلس الأعلى للأمن السيبرانى للتعامل مع هذه الخدمات، أكد أن المجلس الأعلى يقوم بدور استراتيجى لتحقيق تبادل الخبرات و التواصل لدعم التصدى لمثل هذه الهجمات، وكل الأجهزة المعنية بتأمين البيانات وا لمعلومات تتعامل معه، مشيرا إلى أن مركز سيرت للطوارئ التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يقوم بدور فنى ويتعامل مع كافة جهات الدولة.

 

وأصدر رئيس الوزراء الدكتور شريف إسماعيل قرارا فى 2 من مايو الماضى بتكليف الجهات الحكومية بكافة مستوياتها بتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى للأمن السيبرانى.

 

ويعرف الأمن السيبرانى بأنه أمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب الآلى، بما فى ذلك العمليات والآليات التى يتم من خلالها حماية معدات الحاسب الآلى والمعلومات والخدمات من أى تدخل غير مقصود أو غير مصرح به أو تغيير أو إتلاف قد يحدث، وذلك وفقا للموقع الإلكترونى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

وذكرت تقارير مختصة أخرى، بأنه يشمل الحماية من اختراق شبكات المعلومات فى البلاد والمعلومات السرية والهجمات الإلكترونية وفيروسات الـ"سوفت وير" وغيرها.

 

كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية، قد أكدت فى وقت سابق إن الهجوم السيبرانى الذى تعرضت له أكثر من 99 دولة حول العالم بسبب سرقة برنامج يعتقد أنه تابع لوكالة الأمن القومى الأمريكية أمس الجمعة، تضمن شن 45 ألف هجوم فى دول مثل بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا ومصر.

 

وأعلنت إسبانيا أن كبرى الشركات ومن بينها شركة الاتصالات "Telefonica" تأثرت بهذا الهجوم.

 

وكان هجوم سيبراتى شل نظام مستشفيات بريطانيا الإلكترونى، بصورة صعب معها حتى إجراء أشعة مقطعية.

 

وكانت دوائر الصحة العامة و16 مستشفى فى بريطانيا تعرضوا لهجوم قرصنة إلكترونية ضخم، أصابهم بالشلل التام، ما سبب إيقاف الطوارئ فى المستشفيات، وجميع الأجهزة الإلكترونية، بعد زرع فيروس على الأجهزة يستلزم دفع فدية عن كل جهاز.

 

ووفقا لما نشره موقع "إندبندنت" البريطانى، فأدت الهجمة إلى إصابة نظم تكنولوجيا المعلومات فى الهيئة الوطنية للرعاية الصحية البريطانية، بفيروسات "الفدية"، وهى عبارة عن برمجيات خبيثة تؤدى إلى إغلاق أنظمة الكمبيوتر، ولن يتمكن أصحابها من استخدامها مرة أخرى إلا عند دفع مبلغ من المال، حيث تكشف الرسالة الواردة من الهاكرز أنه يمكن استرداد الملفات ولكن فقط بشرط أن يحصلوا على 300 دولار من عملات البيتكوين، محذرين من ارتفاع هذا المبلغ مع مرور الوقت أو أنهم قد يحذفون الملفات فى نهاية المطاف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة