قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نائب وزير العدل الأمريكى رود روزنشتاين، الذى يقف فى قلب أزمة إقالة مدير الإف بى أى جيمس كومى، قد ظهر بشكل مفاجئ أمس الخميس فى الكابيتول، ووصل فى الوقت الذى طالب فيه الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ بتقييم لدوره فى الإطاحة بكومى، لكنه ترك أسئلة أكثر من الإجابات.
وتشير الصحيفة إلى أن روزنشتاين وقبل أسبوعين فقط حظى بثقة الأغلبية الكبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطى والجمهورى لتأكيد توليه منصبه كنائب وزير العدل. إلا أن الخطاب الذى صاغه ويعتبر بمثابة التبرير الرسمى الذى استخدمه ترامب لتفسير إقالة كومى قد أدى إلى تآكل هذه الثقة.
وطلب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وبقيادة الديمقراطيين بالأساس، من روزونشتاين العودة مرة أخرى إلى الكابيتول الأسبوع المقبل لشرح دوره فى إقالة كومى. ورفض أحد الجمهوريين البارزين الدفاع عن أفعال روزنشتانين بعد لقاء معه خلف الأبواب المغلقة.
ورأت الصحيفة أن وصول روزنشتاين إلى الكابيتول أثناء جلسة للجنة الاستخبارات تعرضت بشدة لإقالة كومى أدى إلى زيادة المؤامرة السياسية التى تحيط بالدور الغامض لنائب وزير العدل فى القضية المثيرة للجدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة