أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم الذى استهدف نائب رئيس مجلس الشيوخ فى باكستان، اليوم الجمعة، وخلف قرابة العشرين قتيلا وعشرات المصابين.
وقتل فى التفجير 25 شخصا على الأقل وأصيب 40 آخرون، بجروح فى الانفجار، الذى استهدف موكب نائب رئيس مجلس الشيوخ على ما يبدو فى محافظة بلوشستان المضطربة جنوب غرب باكستان، وفق الشرطة وشهود.
وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستانى، مولانا عبد الغفور حيدرى للصحافيين، أن التفجير الذى وقع فى إقليم ماستونج على بعد ساعة شرق العاصمة المحلية كويتا، استهدف سيارة كانت تقله.
وقال حيدرى عبر تلفزيون "سماء" "انا حى أرزق، شاء الله أن أنجو، كان انفجارا مفاجئا، أصبت بشظايا الزجاج. أنا مصاب لكنى بخير. السائق والأشخاص الآخرين بقربى أصابتهم خطرة"، وعرض التلفزيون صور سيارات حطمها الانفجار فى حين طوق رجال الأمن المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة