أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الجمعة، أن الصحفية الألمانية ميسالى تولو، مسجونة منذ أواخر ابريل فى تركيا، وأن السلطات الألمانية لم تتمكن من الاتصال بها.
وأعرب مارتن شافر عن أسفه بالقول "لم نحصل على أى معلومة من السلطات التركية لدى توقيف (السيدة تولو)، ثم لدى وضعها فى السجن على ذمة التحقيق، أنه لأمر مؤسف"، موضحا أنه تعذر اجراء أى "اتصال شخصي" بهذه الصحافية.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت أن "هذه الحالة تقلقنا"، فيما أدى اعتقال الصحفى الألمانى التركى دنيز يوجيل المتهم بالتجسس، إلى تدهور العلاقات بين برلين وأنقرة، وأكدت وسائل الإعلام التركية أن هذه الشابة كانت تعمل لحساب وكالة "اتكين هابر اجانسي" التركية اليسارية الصغيرة للأنباء، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية لم يحدد هل هى صحافية ام مترجمة.
وأوضحت وسائل الإعلام الألمانية أن هذه الصحافية المولودة فى المانيا وتحمل الجنسية التركية، حصلت فى 2007 على الجنسية الألمانية،وكانت فى عداد مجموعة من 16 شخصا اعتقلوا خلال عملية للشرطة ضد ناشطين يساريين هم بالتأكيد على صلة بالتظاهرات التى كانت مقررة فى الاول من مايو، كما قالت وسائل الاعلام التركية.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها اعتقلت فى 30 ابريل، ثم وضعت فى السجن على ذمة التحقيق فى 6 مايو، وأن زملاءها الاتراك لم يبلغوا السلطات الالمانية باعتقالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة