بدأت قوات كبيرة موالية للسلطة فى ساحل العاج بعيد ظهر الجمعة، الانتشار حول معسكر جاليينى فى وسط أبيدجان أحد المواقع التى سيطر عليها صباحا متمردون يطالبون بدفع منح، بحسب مراسل فرانس برس.
واتخذت عربات عدة للحرس الجمهورى والشرطة والدرك مليئة بعناصر مسلحة، مواقع على المحاور المحيطة بالمعسكر الذى كان سيطر عليه جنود متمردون. ويبدو أن هؤلاء المتمردين الذين غابوا عن محيط المعسكر تجمعوا داخل هذا الموقع الذى يضم قيادة اركان الجيش.
ويطالب الجنود وهم متمردون سابقون أدمجوا فى الجيش، بدفع باقى علاوات وعدتهم بها الحكومة بعد تمرد فى بداية يناير 2017 كان هز البلاد.
وبث التلفزيون العام مساء الخميس مشاهد لموكب بحضور الرئيس الحسن وتارا وبعض الجنود المتمردين الذين اعلنوا تخليهم عن مطالبهم المالية.
والهدف على ما يبدو من بث هذه المشاهد بحضور الصحافة والتى عرضت بشكل غير مباشر بعد عمليات توليف، إعلان نهاية حركة الاحتجاج فى قوات الأمن لكنه أدى إلى تجدد حركة الغضب.
والجمعة اطلق جنود متمردون النار فى الهواء داخل الثكنات وخارجها أحيانا للتعبير عن غضبهم وذلك فى مدن عدة بينها ابيدجان. وقال أحدهم صباح الجمعة: "هذا هو ردنا على إعلان أمس" الخميس.
وتعذر الاتصال بأى مصدر حكومى على الفور للحصول على رد فعل رسمي.
انتشار الجيش فى ابيدجان
انتشار عناصر الجيش وسط البلاد
جندى يتحدث لمواطنة
عنصر من القوات المسلحة
قوات ابيدجان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة