يواصل "اليوم السابع" حملته لضبط أسعار السلع طوال شهر رمضان الكريم، خاصة فى ظل زيادة إقبال المواطنين على شراء السلع ومنتجات اللحوم خلال أيام الشهر المبارك من كل عام، مما يجعل البعض يستغل ذلك فى رفع الأسعار، وبذلك تقوم "اليوم السابع" بمواصلة حملة ضبط الأسعار لمنع أى تلاعب من قبل البعض للتلاعب فى المنتجات وزيادة الأسعار، حيث أعلنت وزارة التموين أن زيادة طرح السلع واللحوم فى منافذ المجمعات الاستهلاكية سيعمل على ضبط الأسعار.
مصادر: الرقابة الإدارية طالبت المسؤلين بوزارة التموين بوضع خطة لتوزيع السلع
وأكد مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على أن هيئة الرقابة الإدارية طالبت المسؤلين بوزارة التموين بوضع خطة لتوزيع السلع ومنتجات اللحوم طوال شهر رمضان، وكذلك تكثيف السيارات المتنقلة فى الميادين والمحافظات لطرح السلع للمواطنين، خاصة فى الأماكن التى لا يتواجد بها منافذ للمجمعات الاستهلاكية، لافتًا إلى أن الوزارة ستعمل على ضبط الأسواق من خلال زيادة طرح السلع ومنتجات اللحوم بالأسواق، كما سيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير المنتجات أول بأول خاصة السلع الأساسية" الأرز والزيت والسكر " من خلال التعاقد على شرائها وتوفيرها طوال شهر رمضان .
حملات تفتيش من الإدارة العامة لمباحث التموين على منافذ توزيع السلع
وأضاف المصدر، أن الأجهزة الرقابية والممثلة فى الإدارة العامة لمباحث التموين تقوم حاليا بالتفتيش بشكل مستمر على منافذ توزيع السلع، للتأكد من توافرها وتحرير محاضر ضد أى شخص يتلاعب فى المنتجات أو فى محاولة تهريب السلع المدعمة للسوق السوداء، لافتًا إلى أن الشركات التابعة للوزارة تعاقدت على شراء سلع رمضان.
343 قضية لأصحاب المستودعات نتيجة بيع الأسطوانات بأزيد من سعرها
فيما شنت الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية ،برئاسة اللواء ياسر صابر مدير الإدارة حملة مبكرة، للتأكد من توافر السلع والمنتجات وكذلك المرور على المستودعات ومنافذ بيع أسطوانات البوتاجاز ،حيث أسفرت الحملة عن 343 قضية لأصحاب المستودعات نتيجة بيع الأسطوانات بأزيد من السعر المقرر، بالإضافة إلى ضبط 36 مصنعا غير مرخص تقوم بإنتاج مواد غذائية دون موافقة الجهات المعنية .
ضبط 40 طنًا لعصائر وجبن ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى بالجيزة
وكشف تقرير للإدارة العامة لمباحث التموين عن ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية ،حيث تم التحفظ على 10 أطنان دواجن بدون بيانات تفيد مصدرها وغير مطابقة للمواصفات القياسية لدى إحدى المخازن بالجيزة، كما تم التحفظ على 40 طنًا عبارة عن عبوات عصائر وجبن ولحوم غير صالة للاستهلاك الآدمى، وتم تحرير محاضر بالمخالفات وعرضها على النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية .
الإدارة العامة لمباحث التموين تخصيص أرقامًا لتلقى شكاوى المواطنين
كما خصصت الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية أرقامًا لتلقى شكاوى المواطنين حول تلاعب البعض فى أسعار السلع أو جودة المنتجات الغذائية واللحوم والدواجن" 24060800، 24060801، 24060802، 24060803 ،24060804" كما شكلت لجانًا على مستوى الإدارة العامة، وكذلك فى فروعها فى كافة المحافظات بالتنسيق مع مديريات التموين لتكثيف الرقابة على الأسواق وضبط المخالفين .
الأجهزة الرقابية تنسق مع مباحث التموين لمنع التلاعب فى أسعار السلع
من جانبه، أشاد اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك بحملة "اليوم السابع" لضبط الأسواق طوال شهر رمضان، لافتًا إلى أن الجهاز ينسق مع الإدارة العامة لمباحث التموين وقطاع الرقابة وقطاع التجارة بوزارة التموين وكافة الإجهزة الرقابية، بشأن تكثيف الحملات على الأسواق ومنع أى شخص يتلاعب فى السلع ومحاولة احتكارها، موضحًا أنه فى حالة ضبط أى شخص يحتكر أو يحتبس سلعة سيتم تحرير محضر ومعاقبته، وقد يصل الأمر إلى الحبس وغرامة مالية .
فيما أكد محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، على أهمية زيادة منافذ بيع السلع خلال شهر رمضان مع تكثيف طرح السلع الغذائية ومنتجات اللحوم لإحداث توازن فى الأسعار، إضافة إلى ضرورة تشديد الرقابة لمنع احتكار البعض للسلع بهدف زيادة الأسعار .
"مواطنون ضد الغلاء": توفير السلع يساهم بشكل كبير فى ضبط الأسعار
وأضاف العسقلانى، أن توفير السلع بكافة أنواع المنتجات سيساهم بشكل كبير فى ضبط الأسعار بالأسواق خاصة فى ظل استغلال البعض الأزمات لاحتكار السلع وتعطيش الأسواق، مما يتطلب ضرورة وجود عقوبات فورية لأى شخص يحاول احتكار السلع خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك.
وطالب رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، الحكومة بضرورة وضع خطة لتوزيع السلع بمختلف المحافظات قبل حلول شهر رمضان، وذلك لتفادى حدوث أى أزمات خاصة فى ظل تزايد احتياجات المواطنين من السلع خلال الشهر المبارك، خاصة السلع الأساسية ومنتجات اللحوم والدواجن .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد لاشين
حرام
والله العظيم الغلاء دا حرام وحسبنا الله ونعم الوكيل