قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إنه طالع الأنباء التى صرح بها الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، بدعوة للحوار مع المملكة العربية السعودية، بشأن وقف القتال وتغيير الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى.
ووصف "الجمال"، فى بيان صادر عنه اليوم، التصريح بأنه يفتقد لكل مقومات الحقيقة والشرعية، متابعا: "لا الرئيس السابق له صفة التحاور مع المملكة، ولا هو صاحب حق فى تغيير الرئيس الشرعى الذى توافق عليه اليمنيون، ولا هو يرغب حقا فى وقف القتال وإنقاذ وطنه وشعبه اليمنى من أهوال القتال وتفشى المجاعة والأمراض وتردى الأحوال الاقتصادية".
وأشار رئيس لجنة الشؤون العربية، إلى أن محاولات تزييف الحقائق والتسويف والادعاء بأن المشكلة يمنية سعودية، هى محاولات محكوم عليها بالفشل، فالمشكلة يمنية يمنية بحتة، بين نظام شرعى اختاره الشعب اليمنى، وانقلابيين يتزعمهم المخلوع، والحوثيين، بدعم فاضح من إيران لمحاوله اغتصاب الشرعية.
واختتم الجمال بيانه بالقول: "إذا كان حقا يرغب هو وحلفاؤه الحوثيون فى المصالحة ووقف العمليات العسكرية، فالطريق متاح بأن يعودوا إلى جلسات الحوار التى أفشلوها عدة مرات برعاية أممية وخليجية، ووفقا لمخرجات سبق الاتفاق عليها وتحديدها، والمرجح أن هذا التصريح ما هو إلا مناورة من المناورات الفاشلة التى يتبعها الحوثيون وأنصار صالح، بدعم إيرانى معروف، ولا تهدف إلى مصالحة حقيقية أو رأب الصدع الواقع فى اليمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة