أعلن الامين العام لحلف شمال الأطلسى، ينس ستولتنبرج، الأربعاء، فى لندن ان الحلف يدرس جدوى إرسال "بضعة آلاف" من الجنود الأضافيين إلى أفغانستان لدعم قوات الأمن المحلية فى التصدى لمتمردى طالبان.
وقال فى ختام لقاء مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، فى داونينج ستريت "تلقينا طلبا من سلطاتنا العسكرية بزيادة وجودنا العسكرى فى أفغانستان، ببضعة آلاف رجل".
وأضاف "ندرس هذا الطلب، سنتخذ القرارات حول مستوى المهمة وأهدافها فى الأسابيع المقبلة". وتابع "لكن الأمر لا يعنى العودة إلى عملية قتالية فى أفغانستان".
وأوضح "ستكون مهمة تدريب ومساعدة واستشارة لاننى مقتنع تماما بأن الرد الافضل الذى يمكن أن نواجه به الإرهاب، السلاح الأفضل الذى نملكه ضد الإرهاب هو تدريب القوات المحلية للتصدى له".
وقال إن مسألة التعزيزات ستكون على جدول أعمال مباحثات قمة الأطلسى التى ستعقد فى بروكسل فى 25 مايو.
وقال "كما سنتطرق إلى ما يمكن للحلف الأطلسى القيام به لتكثيف جهوده فى مكافحة الإرهاب العالمى خصوصا من خلال دعم التحالف المناهض لتنظيم داعش الإرهابى".
ورسميا أنهى الأطلسى مهمته القتالية فى أفغانستان نهاية 2014 ولم يعد ينشر فى هذا البلد سوى قوة قوامها 13300 رجل اكثر من نصفهم من الأمريكيين، لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم النصح لها، لكن حركة طالبان كثفت هجماتها ما زاد من الخسائر فى صفوف قوات الأمن والمدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة